الأحياء.. بيئة آمنة للأبناء

اهتمام الأمير «فيصل بن سلمان» بكافة طبقات المجتمع المديني، وإيجاد الحلول المناسبة لكل فئة؛ يتضح جليًّا لمَن يُتابع نشاطات الأمير اليومية، وكذلك توجيهاته للوكلاء كلاً باختصاصه، لإيجاد كافة التسهيلات للصغير والكبير، المواطن والمقيم والزائر، لما فيه مصلحتهم.

وإن صعب عليك الحال؛ معرفة الأخبار، فهناك حساب الإمارة النشط على «تويتر»، يأتيك بكل جديد عن العمل الكبير لأميرنا المحبوب، رجل البر، أولاً بدعمه الكبير للجمعيات الخيرية، وترأُسه لها، ودعمها من جيبه الخاص –حفظه الله-.

اليوم أكتب بعد زيارة سمو الأمير لملعب القصواء، للأحياء بالمدينة، واطلاعه على أنشطة فرق الأحياء، وتوجيهاته الكريمة للاهتمام بها، وتأكيده على أداء دورها بخدمة شباب الأحياء بكافة أعمارهم.

الرياضة والنشاط أصبحا حياة السعداء ممَّن يُمارسونها، كلاً بطريقته، والأحياء هي اللبنة الأولى للرياضة؛ منذ أن كان يُمارسها الجميع بالشارع، وبملعب الحارة إن وُجِد، والآن بفضل اهتمام ولاة أمرنا، أصبحت الرياضة تُمَارَس بكل مكان، وأصبحت أيضاً هناك أدوار كبيرة لأمانات المناطق، وبلديات المحافظات والقرى، بإنشاء ملاعب مزروعة حاضنة للجميع، وكذلك المماشي، التي يستطيع الرجال والنساء ممارسة المشي فيها بشكلٍ مريح، وبعيد عن التعقيد، وخطر الطريق.

ومؤخراً حظيت المدينة المنورة بفرع لوزارة الرياضة، استلم مهامها شاب من أبنائها النشطاء، المدير «حاتم أبوسلامة»، مع فريق من الشباب المبدعين، فرأينا أنشطة تهتم بالمواطن المديني، ولعل بطولة كرة الصالات المقامة على صالة مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز للإدارات الحكومية، قد أوضحت قيمة الإبداع بالافتتاح المبهر، والختام الرائع، لعمل مكتب الوزارة، وهذه البطولة قد بثَّت نشاطاً مميزاً للموظف والعسكري، ليجدوا وقتاً لممارسة نشاط مميز تحت رعاية وزارة الرياضة، التي لولاها لما كان هذا النجاح المميَّز والجميل.

أيضاً رعاية إمارة المنطقة للبطولة، بحضور وكيل الأمير المساعد للخدمات، الأستاذ ماجد الحربي، لافتتاح البطولة وختامها، أعطاها التوهُّج المنشود.. والآن هناك دوري للأحياء، تحت رعاية رابطة الهواة المميزة، ورئيسها النشط محمد السحيمي.

إمارة منطقة المدينة المنورة، والأمير الداعم لكل نشاط، «فيصل بن سلمان»، يتابع ويُوجِّه لتسهيل رياضة آمنة وبيئة صالحة من أجل مواطن صالح، يُفيد المجتمع، ويكون لبنة بنَّاءة في مسيرة النماء.

خاتمة:

الاستفادة من كل ما يُبذَل من الإمارة أو الأمانة، يجب أن يتبعه عمل جيد من كافة المسؤولين عن تنفيذ الأنشطة، وكذلك المحافظة -من قِبَل شباب وأبناء المنطقة- على المنشآت والمرافق، التي تُعْمَل لهم، ومِن أجلهم.