Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

قطار الوظيفة

A A
لاشك أن هاجس الوظيفة أهم ما يُقلق الشباب السعودي لتكوين المستقبل عبر الأمان الوظيفي، وربما رسم الشاب أحلاماً سعيدة من خلال مواصلة الجد والاجتهاد في مرحلة الشباب؛ للحصول على الشهادة التي تصنع له المستقبل، من خلال إمكانياته وتوجهاته كشاب، سواء في الجامعات السعودية المتقدمة، أو من خلال الكليات التقنية، أو ربما اختصار المرحلة، والاتجاه نحو سوق العمل بعد المرحلة الثانوية.

رؤية جديدة، وعصر جديد مع عرَّاب رؤية 2030، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وسوق عمل جديد، ربما أصبحت معه بعض التخصصات الجامعية أقل فرصاً بسوق العمل، وربما تقلَّص الاحتياج لها، ولكن لابد من إيجاد الحلول لملء فراغ الشهادة بما يُواكب الرؤية. وهنا يأتي دور الموارد البشرية، وربما كان أحد الحلول، إغلاق باب جدارة، وإطلاق المنصة الوطنية للتوظيف بالقطاعين الخاص والعام.

هناك نقاط مكتسبة للوظيفة، وهناك مَن تنطبق عليه بعض الشروط، وهناك من يتقدَّم به العمر وهو يبحث عن شروط لا تنطبق عليه، ولكن هل بحثت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن تسهيلات، وربما تفضيل لعامل العمر، لكي يجد من قارب الثلاثين أو تجاوزها -وهو يملك المؤهل- الأفضلية في بعض الإعلانات الوظيفية، لكي لا يمضي به قطار العمر، فربما يجد المواطن "العمل"، ولكن لا يسعفه الوقت لأمان وظيفي له ولعائلته، لأنه أيضاً لسن التقاعد أحكام.. وكذلك القطاع العسكري، الذي يضع سناً معيناً لكل درجة أو رتبة عسكرية.

العمر يجب أن يُنظر إليه كعامل مهم عندما تتفاوت الدرجات، فمن الممكن لشاب حديث التخرج في بعض التخصصات أن يجد الفرصة، ولكن مع تقدم العمر تقل هذه الفرص، وهنا لابد للموارد البشرية أن تبحث عن الحلول، لأنها هي المعنية بمشكلة البطالة، إن قلت فهو نجاح لها، وإن زادت فبلا شك تصبح معضلة كبرى تواجه الخريجين، ولابد من إيجاد عقود ملزمة بالقطاع الخاص طويلة الأمد لتأمين المستقبل الوظيفي للمواطن.

القطاع العسكري هو الأكثر نجاحاً في استقطاب الشباب، سواء عبر وزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة، أو وزارة الدفاع وقطاعاتها المختلفة أيضا، ولاشك أن إقبال الشباب على القطاع العسكري هام جداً في وقت يحتاج الوطن لشبابه، ليكونوا درعاً فعالاً في وجه مَن يُريد شراً بهذا الوطن.

خاتمة:

صناعة المستقبل يكون بشباب الوطن.. وعلى مر السنين الشاب السعودي هو الركيزة الأولى في هذا الوطن.. والآن لدينا قائد شاب ملهم جعل للمملكة العربية السعودية ثقلاً كبيراً، فجدد صناعة التاريخ الكبير لوطنٍ عظيم، أصبح الكبير والصغير يحسب له حساباً قبل أي خطوة تجاهه.

الأمير محمد بن سلمان قائد المستقبل وصانع التاريخ، يفخر به شباب هذا البلد، مطمئنين أن مستقبلهم زاهر بإذن الله تحت قيادته.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store