Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

جازان ...

همزة وصل

A A
جازان الإنسان والمكان، وجازان البحر والحقول، جازان التاريخ، وجازان الفل، وجازان العلم، وجازان العطر، وجازان الأدب والشعر والورود، والكتابة لجازان -سيدة الدفء والبرد معاً- هي حروف ترسم علاقة الصيف بالشتاء، والجمال جازان، والأدب جازان، والفخر جازان التي تُقدِّم في كل يوم الإبداع والنبوغ لعقول تربَّت على الأدب، وتعبت من أجل التفوق والنبوغ، واليوم جازان ليست كما كانت أبداً، وكلكم يرقب نهوضها المذهل، وتقدُّمها اللافت، والعالم كله يرى جازان وهي تبدو كقطعة سكر تذوب على كل لسان، والكل يصفها بما يروق له، والكل يتغنَّى بها، والكل يحفظ صوراً لعيونها، وبهجة حقولها الخضراء، ووسامة جبالها، وحنان سهولها ووديانها، وكل ما فيها يقولِ للإنسان عن أن جازان هي المكان والتاريخ والإنسان..!!

أنا هنا أكتب لأولئك الذين ما يزالون يعيشون العمى بتفاصيله، أولئك المصابين بشلل البغول، وصاعقة الذهول، ومرض الغباء الذي يدفع بهم للسخرية البغيضة التي يُمارسونها بوقاحة في بعض ما يكتبون، ومثل هؤلاء هم حكاية فارغة لعقولٍ بيضاء، تريد أن تجمع أكبر عدد من المتابعين على حساب الآخرين، هؤلاء هم المرضى الذين (لا) يمكن شفاؤهم، وهؤلاء هم المعاتيه الذين يعتقدون أنهم يكسبون الشهرة بالسخرية، وهم في الحقيقة يخسرون في زمانٍ فصيح، ووقت (لا) مكان فيه سوى للعقول التي تُبدع، والعقول التي تصنع من التعب والعدم وجودها، بجهودها النقية، وأياديها التي (لا) تعرف الكسل، و(لا) الملل..!!

(خاتمة الهمزة).. جازان هي جنة الآتي، وأحلام المستقبل الذي في طريقه، ليكون كما تتمناه الدولة، ويتمناه لها كل بناتها وأبنائها المخلصين.. وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store