وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية علي بن صالح أبو عدله في كلمة ألقاها خلال الاحتفالية التي أقيمت أمس الأول بحديقة الأمير سعود بن نايف بمدينة الظهران ، إن مبادرة "بها نبصر" اطلقتها الجمعية لدعم ذوي الإعاقة البصرية بالشراكة مع بنك الرياض ، بهدف تعريف المجتمع بالعصا البيضاء وتسليم عدد منها للمستفيدين لمساعدة المكفوفين على التحسس عند وجود عوائق بالطريق ، مبينا أن الجمعية وضعت على رأس أولوياتها وضمن أبرز أهدافها تأهيل ذوي الإعاقة البصرية وتعزيز دورهم المجتمعي بما يساهم في تحسين نوعية حياتهم الشخصية والعملية ، وانطلاقا من هذا الهدف قدمت الجمعية دعمها لذوي الإعاقة البصرية عبر خطة طموحة استندت لمعايير علمية من جهات ومراكز متخصصة بمختلف المدن والمحافظات لتمكينهم وتدريبهم إضافة لتثقيف أسرهم بالتعامل الأمثل معهم ودمجهم بالمجتمع ، تحقيقا للتنمية المجتمعية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030 .
وأعرب أبو عدله عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان - حفظهم الله - على دعمهما غير المحدود للجمعية ، والشكر موصول لشريك النجاح بنك الرياض لدوره الرائد في تحقيق المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع ، إضافة للقائمين على حديقة الأمير سعود بن نايف لهذه الاستضافة ولكافة العاملين والمتطوعين الذين ساهموا في إقامة مبادرة "بها نبصر" .
وأكد المؤسس والمشرف العام على جمعية "نقطة تحول" خالد العبيد أن المبادرة التي تدشن بها الجمعية أولى فعالياتها الخارجية تعد بمثابة رسالة توعوية تطلقها الجمعية لذوي الإعاقة البصرية لإعانتهم على تجاوز المصاعب التي تواجههم بالإضافة إلى تعريف وتثقيف المجتمع بالعصا البيضاء ، وتمكين ذوي الإعاقة البصرية باستخدام التقنية بجميع أشكالها فيما ينفعهم في حياتهم ويساعدهم على دمجهم بالمجتمع، مشيرا إلى أن من أهداف المبادرة تأهيل المستفيدين بطريقة استخدام العصا البيضاء ، حيث حرصت الجمعية على توضيح مواصفات العصا البيضاء للمجتمع عبر الألوان حيث يوضح اللون الأبيض بأن صاحب العصا من ذوي الإعاقة البصرية فقط واللون الأحمر يدل على أن صاحب العصا من ذوي الإعاقة البصرية والسمعية ، كما أوضحت الجمعية مواصفات العصا للمستفيدين وطرق استخدامها .
وأوضح العبيد أن الجمعية تنطلق في خدمة مستفيديها من أحد أهم مضامين رؤية المملكة 2030م لتحويل الأشخاص ذوي الإعاقة من مرحلة الاحتياج إلى الإنتاج وتمكينهم بكل المجالات وتقديم خدمات مستدامة ذات جودة عالية وبكفاءة وفعالية لذوي الإعاقة البصرية مع أهمية تدريبهم على كافة المهارات التي تؤهلهم لسوق العمل عن طريق البرامج التأهيلية المتنوعة والتي تقدم بناء على متطلبات الوظائف المتوفرة.
