الثقافة.. القصة المكتملة

وزارة الثقافة التي تُشرف على القطاع الثقافي في المملكة، ويترأسها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، هدفها تطوير وتنشيط صناعة العمل الثقافي في السعودية، ولها دور في دعم الاقتصاد الوطني، واليوم يأتي التعاون بين الثقافة والسياحة للتعريف بالكنوز الحضارية والتراثية، وما تحتضنه المملكة من تاريخٍ وتجارب، وعدد من المواقع التاريخية والتراثية لشتاء السعودية، لإيجاد روافد اقتصادية واستثمارية لدعم المجتمع المحلي، وتوليد فرص العمل بمشاركة فاعلة من القطاع الخاص، وكانت الاتفاقية مع مجموعة الخطوط السعودية لدعم المحتوى الثقافي وتعزيزه في مقرات وخدمات الخطوط السعودية، من خلال مبادرات عديدة، كحضور الثقافة في الخدمات المقدمة، وتعزيز تجربة المسافر بمحتوى ثقافي متنوع ومختلف من أجل نشر الثقافة عبر نطاق عالمي وإقليمي، ما في شك وبكل شفافية تعتبر ثقافتنا جزء رئيسي ومحور مهم ولها دور كبير في النقلة التي يشهدها الوطن، ولها القدرة على التأثير أكبر مما نتخيَّل للسعودية الجديدة التي يقود مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-.

ومنذ أن بدأت هذه الوزارة مبادراتها، كانت رؤيتها أن تزدهر المملكة بمختلف ألوان الثقافة، لتثري نمط حياة الفرد، وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتشجع الحوار الثقافي مع العالم، ورسالتها أن تُمكِّن وتُشجِّع القطاع الثقافي السعودي بما يعكس حقيقة ماضينا العريق، ويساهم في بناء مستقبل يعتز بالتراث، ويفتح للعالم منافذ جديدة ومختلفة للإبداع والتعبير الثقافي.

يقول وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود: تعد الثقافة جزءاً أساسياً من التحول الوطني الطموح، الذي تسير عليه بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، وتنص رؤية المملكة 2030 على أن الثقافة «من مقوّمات جودة الحياة»، كما تُشدِّد على أن المملكة بحاجة إلى زيادة نشاطها الثقافي، ومهمتنا في الوزارة تتمثل في البناء على هذا العمل، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، تقف الثقافة السعودية على أرض صلبة.. انتهى.

نعم، لهذه الوزارة نمطها الجديد دائماً، وعملها المميز ورؤيتها الطموحة.. تمنياتنا لها ولكل ما يسهم في تحقيق رؤيتنا الطموحة بالتوفيق والسداد.