Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
م . طلال القشقري

هتلر.. أفضل!!

A A
ما زالت ماكينة مثليي القرن الواحد والعشرين تثور وتفور حتّى يقضي الله فيها عذاباً أليماً، وهي تُشبه ماكينة إخوانهم الأقدمين، قوم لوط، الذين أبادهم الله عن بكرة أبيهم قبل آلاف السنين، وتتطابق الماكينتان تطابقاً عجيباً، نسخ بالكربون الأصلي ثمّ لصق، من ناحية الإصرار على الشذوذ، وتشريعه، وتصنيفه كحقِّ من حقوق الإنسان، وحرية شخصية ينبغي خلطها مع نشاطات الإنسان في كلّ مناحي الحياة، وهي ماكينة شيطانية بامتياز لا يفقه من يُشغّلها عظة ولا زجْراً، ولا يسمع نصيحة ولا عبرة.

والمنتخب الألماني لكرة القدم، الذي أبهر العالم بماكينته الكروية، وفاز بكأس العالم لكرة القدم عدّة مرّات، وقدّم للعالم لاعبين أفذاذًا، هم من أساطير كرة القدم في التاريخ، ويلعب برجولة يُغبط عليها، قد تخلّى للأسف عن رجولته، وتحوّلت ماكينته الكروية إلى ماكينة تُروّج للمثليين، واحتجّ على عدم السماح لهم بممارسة معاصيهم في مونديال قطر الحالي، والتقط لاعبوه الصورة الرسمية لمباراته ضدّ منتخب اليابان وهم يُغلقون أفواههم بأيديهم، احتجاجاً وتأييداً للمثليين، ففقد هيبته الكروية، ولقّنه المنتخب الياباني درساً بليغاً بالفوز عليه، بعد أن كان متأخّراً بهدفٍ يتيم.

وإن كان الزعيم النازي (أدولف هتلر) هو أسوأ نموذج قدّمته الحضارة الألمانية للبشرية، بعنصريته ضدّ كلّ من لا ينتمي للعرق الجِرْماني، وغزوه لأوروبا وروسيا، ومحاولته تسيّد العالم بالقوة، وتسبّبه في وقوع الحرب العالمية، ومقتل وتشرّد الملايين من البشر حول العالم، إلّا أنّه أفضل من ماكينة المثليين التي يُروِّج لها المنتخب الألماني في الوقت الحالي.

وتبّاً للحضارة الغربية التي تُسوِّق للمثلية ولديها خطط لإغواء العالم بها، وتوجد ولايات أمريكية تدرس تشريع الفاحشة مع الحيوانات والأطفال، وزواج الأخ من أخيه أو من أخته وأمّه، وقد وصلت هذه الحضارة لمرحلةٍ منحدرة من الانحلال الأخلاقي، وعيونها مُنصبّة نحو المسلمين، لعلمها أنّ المثلية تسلخ المسلم من دينه، بعد أن عجزوا عن إفساد توحيده، ويا أمان الإسلام من تلكم الخطط الشرّيرة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store