دائماً ما تنهمر فتائل الحب والعطاء، وتبدو ملامح السعودية الجديدة إنجازاً وعطاءً وحضوراً بارزاً، ورؤية علمية ورقمية مختلفة، وفصول جديدة وتجارب ومبادرات عديدة، لتكون مصدر إشعاع حضاري ومنارة شامخة.
هذا الوطن يتألق في سماء المعرفة والنقلات الإبداعية، وهو يعيش في ظل السياق والمشهد الحضاري والفكري، والعلمي والاقتصادي والاجتماعي، والحديث اليوم عن أكاديمية «طويق»، هذه المؤسسة التعليمية التي أعلن عن تأسيسها الاتحاد السعودي للأمن السيبراني، والأكاديمية تعتبر الأولى للتقنيات المتقدمة في المملكة من خلال تقديم مستوى عال من البرامج التدريبية على التقنية المتقدمة؛ والمعسكرات في البرمجة، وهندسة البرمجيات، وعلوم البيانات، والأمن السيبراني، وتسعى لتقليص الفجوة بين متطلبات سوق العمل ومهارات الأفراد في مجالات تقنية المعلومات، بالتركيز على بناء القدرات، وتقديم خبرات جديدة، وتطوير المهارات، ومن ضمن برامج الأكاديمية تقديم دورات تدريبية في البرمجة والتصميم، والتقنيات الحديثة، التي تهدف لمساعدة المتدربين الناشئين على اكتشاف اهتماماتهم التقنية والعلمية، ولدى الأكاديمية معسكرات، منها: معسكر طويق البرمجي، الذي يستهدف الشباب وخريجي الجامعات لتعلُّم وإتقان مهارات برمجية متقدمة، ومعسكر طويق للأمن السيبراني، وكذلك العديد من الدورات التقنية، وقبل فترة أطلقت أكاديمية طويق 20 معسكرًا في مجالات التقنية الاحترافية وبشراكة مع كبرى الشركات التقنية العالمية؛ في مقدمتها شركة أمازون وشركة هواوي، وشركة علي بابا.. وغيرها، حيث تمنح المعسكرات المتدربين فرصة تطوير مهاراتهم وقدراتهم، بهدف تأهيل القدرات الوطنية لسوق العمل، بالإضافة إلى تزويد الكوادر البشرية العاملة بأحدث المعارف والخبرات، وسد الفجوة بين تطور التقنيات الحديثة ومتطلبات الأعمال.
ويستفيد من أكاديمية طويق أكثر من 3 آلاف شخص، من خلال المعسكرات والبرامج التي تقيمها بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية المختصة في مختلف المجالات الرقمية، والأمن السيبراني، والتقنيات الناشئة والبرمجة والدرونز، وبفضلٍ من الله أصبح الحديث عن السعودية الجديدة متميزاً وجميلاً، ومتجدداً ومحنكاً، ومتألقاً وشاملاً وجذاباً، يجمع المجتمع السعودي بمختلف أطيافه للتحاور عنه، ومناقشة أموره، والسعادة بنتائجه، والتفاؤل بمستقبله.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
