وقال سموه " لقد قدم المتطوعون والمتطوعات صورة إيجابية ومشرفة خلال جائحة كورونا فقد كانوا في الصف الأول خلال فترة الجائحة جنب إلى جنب مع الجهات الحكومية، وبتكاتف الجميع استطعنا أن نتجاوز هذه الجائحة التي لم تكن سهله، ولولا توفيق الله ثم دعم حكومتنا الرشيدة وجهود الجميع لم يكن ليتحقق هذا النجاح الكبير، فنقول للأخوة المتطوعين والمتطوعات , أحسنتم وانتم مثالاً يحتذى به وقدوة لكل عمل إيجابي ونسأل الله للجميع التوفيق وأن يجزيهم خيراً على ما يقدمونه من أعمال تطوعية مباركة" . جاء ذلك خلال استضافة سموه في المجلس الأسبوعي لسموه الكريم الوجهاء ومسئولي الدوائر الحكومية بالمنطقة وجمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية .
والقى رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعمل التطوعي الأستاذ محمد البقمي كلمة أشار فيها لجهود المتطوعين والمتطوعات في المنطقة الشرقية ومشاركتهم في جميع الأنشطة الاجتماعية ودعم كل ما يساهم في تنمية المنطقة وتطورها بالشراكة مع جميع الجهات الحكومية المختلفة.
وقال البقمي : في السنوات الأخيرة واتساقا مع رؤية 2030 أصدر نظام العمل التطوعي وأطلقت منصات التطوع والجوائز والمحفزات للجهات والأفراد كم سجل رسمياً ما يقارب من 600 ألف متطوع وتأسيس ما يربو على 300 وحدة تطوعية في مختلف القطاعات وتسجيل أكثر من 30 جمعية للعمل التطوعي في معظم المحافظات وغيرها كثير أن مشهد العمل التطوعي لم يكن كذلك في عام 2005 فبعد تأسيس فريق تطوع بقيادة الأستاذ نجيب الزامل رحمة الله عليه وباحتضان ورعاية من إمارة المنطقة الشرقية ومع الوقت وبجهود رجال وسيدات المنطقة تحول إلى أول جمعية للعمل التطوعي بالمملكة .
وقدم البقمي الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على ما تلقاه الجمعية في المنطقة من دعم وتشجيع وحرص سموهما على تقديم مساهمة نوعية والتكامل مع جميع الجهات لنشر ثقافة التطوع.
والقى الدكتور عبدالله الحمام كلمة المتطوعين تحدث فيها عن مسيرة التطوع في المنطقة الشرقية من منطلق رؤية المملكة 2030 للوصول لمليون متطوع ساهمت جميع الفرق التطوعية بالمنطقة الشرقية للوصول لهذا الهدف بكفاءة عالية بدعم أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه " حفظهم الله " .
حضر المجلس وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعيان ووجهاء المنطقة.