أعود لمحافظة العلا والتطور المذهل الذي حدث لها، فهي تستحق كل الاهتمام، حيث تتَّبعُ الهيئة الملكية لمحافظة العلا نهجًا دقيقًا ومستدامًا على المدى الطويل، يُراعي التنمية الحضارية والاقتصادية والتراثية، مع الحفاظ على الطابع التاريخي الرائع للعلا، والتي تشرع أبوابها بوصفها مكانًا مُهيَّأً للعيش والعمل والزيارة، هذه المحافظة تحظى بكل الحب لأرضها وتراثها الثقافي، وجبالها ونخلها الجميل، ففي 2019 أطلق سمو ولي العهد رؤية العلا؛ التي تهدف إلى تطويرها، لتحويلها إلى وجهةٍ عالمية للتراث، مع الحفاظ على تراثها الطبيعي والثقافي في المنطقة، بالتعاون مع المجتمع المحلي، فحضر تاريخها وتراثها، وحضرت نقوشها الحجرية، وكثير من القصص التي نسجت نبض الحياة فيها.
واليوم منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة؛ كشفت عن أفضل الأماكن السياحية في العالم لعام 2022، وهنا كانت العلا ضمن القائمة التي عددها 32 موقعاً في العالم، وتُعدُّ العلا موطنًا لبلدة العلا القديمة مكان التراث منذ زمن طويل.
العلا، هي الحكايات والقصص والروايات، حيث نسجت تفاصيلها، ورسمت لوحة اجتماعية جميلة، لتعيش حالة من الحب، فكانت صورة العشق للتاريخ.
العلا، ملحمة تاريخية في كل شيء، عادت إلى واجهة الحضارة العالمية بكل ما فيها، لأنها في عمق التاريخ، وهي تزهى بكل تفاصيلها، وأولها موقعها التاريخي، فانتقلت من المحلية إلى العالمية، لتصبح عروس التاريخ، وملتقى العالم، هذه المحافظة -العلا- تحظى بكل الحب لأرضها وتراثها الثقافي وجبالها ونخلها الجميل، حيث حضر تاريخها وتراثها، وحضرت نقوشها الحجرية وكثير من القصص والروايات.
* رسالة:
أغَـــرُّ، عَلَيْـــهِ لِلنُّبُــــوَّةِ خَــاتَــمٌ
مِنَ اللَّهِ مَشْــهُودٌ يَلُـــوحُ ويُشْـهَدُ
وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسـمهِ
إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ
وشــــقّ لهُ مــنِ اســمهِ ليــجــلهُ
فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ
نَبـــيٌّ أتَانَــا بَعْــدَ يَــأسٍ وَفَــتتْرَة
منَ الرسلِ والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ
فَأمْسَـى سِــرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً
يَلُوحُ كمـا لاحَ الصّـقِيلُ المُهَــنَّـدُ
وأنـذرنا نــاراً، وبشــــرَ جـــنـةً
وعلمــنا الإســلامَ، فاللهَ نحـمــدُ.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
