Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الجميلي

تكريم أهل قباء.. فشكرًا لأمير المدينة

A A
* (شكرًا لحكومتنا الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على عنايتها بالمدينة المنورة، وعلى تكرُّمها بمشروع توسعة مسجد قباء، أول مسجد أُسِّس على التقوى، وتطوير المنطقة المحيطة به؛ حيث أهالي الأحياء الواقعة في نطاق المشروع استبشروا به، مستشعرين واجبهم الوطني، ومشاركتهم في أجره وفضله، وهو الذي سيخدم زوار المدينة وضيوفها وأهلها...).

****

* هذا ما نطقت به كلمات صادقة ألقاها عمدة حي قباء الأستاذ حامد بن مرزوق اللهيبي؛ في الحفل الذي أقامته جمعية مراكز الأحياء بالمدينة المنورة «مجتمعي» احتفاءً بـ»سكان الأحياء» التي شملها مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله لتطوير مسجد قباء والمنطقة المحيطة به، بما يُواكب قيمتها التاريخية والحضارية، وتلك المشاعر النبيلة من الشكر والامتنان أكد عليها نيابة عن الأهالي المهندس علي بن يوسف المعيرفي، مقدِّمًا شكره وتقديره لـ(الجمعية) على هذه المبادرة الرائدة، التي حملت التكريم لـ(أولئك السكان) على حسن مشاركتهم وتجاوبهم مع هذا المشروع الهام، ولتعزيز التواصل بينهم في المستقبل.

****

* جميلة تلك الفعالية الاحتفائية التي بادرت بها جمعية مراكز الأحياء بالمدينة بالتنسيق مع أمانة المنطقة، والتي جاءت كما أشار أمينها العام الدكتور سمير بن عبدالرحمن المغامسي للتأكيد على استمرار الصلة والتواصل بين أهالي تلك الأحياء بعد انتقالهم منها، وتعزيزاً لجيرة الآباء والأجداد، مشيراً بأن الجمعية ستقدم لهم كل الممكنات لتحقيق ذلك.

****

* وهنا أعتقد ولا أجزم بأن هذه الاحتفالية تأتي ضمن أوليات (المدينة النبوية)، التي تعودت أن تفوز بها على مستوى المملكة، لتؤكد على نبل مجتمعها، وأنها ستبقى دائماً عاصمة للنور والإنسانية، فشكرا لـ(مجتمعي) على هذه الخطوة الرائعة، وهي الساعية من خلال مشروعاتها وبرامجها وفعالياتها النوعية إلى تمكين العمل المجتمعي والتنموي في (طيبة الطيبة)، وزيادة أواصر المحبة والصلة واجتماع الكلمة، وإبراز قيمة الجوار الحسن والإيثار واللحمة الواحدة.

****

* أخيراً صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس إدارة «جمعية مجتمعي»، يعمل صباح مساء على تطوير حاضر «المدينة النبوية»، وقيادة مستقبلها نحو الأفضل والأجمل تنمويًّا وثقافيًّا وإنسانيًّا، وكل ذلك بإخلاص وتفان وتميُّز، وبعيداً عن الصخب الإعلامي؛ فشكراً جداً وأبداً لسموّه الكريم.، وقبل ذلك شكراً لـ(قيادتنا الحكيمة) على اهتمامها اللا محدود بـ(مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم).

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store