Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالرحمن عربي المغربي

رؤية ثقافية واعدة

A A
المملكة العربية السعودية «الجديدة» تسير بكل ثقة وخطى ثابتة.. تتعاظم يوماً بعد يوم، لأنها دولة نموذجاً.. هذه السعودية الجديدة التي تمضي وتستمر بكل هدوء نحو التألق، لها رؤية ثقافية واعدة، وفصول جديدة، وتجارب مختلفة، فقد أصبحت مصدر إشعاع حضاري، ومنارة شامخة في سماء العلم والمعرفة والثقافة، ومن هذه الفصول الجديدة والإبداعات، تستضيف السعودية الجديدة مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21، والذي سيكون بالرياض، وسيجمع المؤتمر قادة المنظمات الدولية في مجالات التربية والثقافة والعلوم، مع نظرائهم من منظومة موسعة تشمل ممثلين عن بنوك التنمية الدولية والإقليمية، والمؤسسات الأكاديمية، وقطاع الأعمال والمنظمات الخيرية.. ويشارك الخبراء والمتخصصون والمستثمرون ورواد الأعمال بهدف تمكين التعاون لدعم قطاعات التربية والثقافة والعلوم حول العالم، ومساعدتها في تحقيق أهدافها، ورسم خطط مستقبلية تُواكب التطورات التي يشهدها العالم، وسيحظى هذا الملتقى، الذي يُعد الأول من نوعه في العالم، بمشاركة جهات بارزة ومؤثرة من مختلف أنحاء العالم في مجالات متعددة، كالعلوم والتقنية والتمويل التنموي بمشاركة 300 خبير، وتناقش في المؤتمر التحديات والفرص التي تشهدها قطاعات التربية والثقافة والعلوم في الوقت الراهن، وأثرها على المجتمعات، بما يُساهم في بناء مستقبل أفضل للعالم.

يقول وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم: (إن المؤتمر سيُوفِّر منصة استثنائية غير مسبوقة، ويُسهم في تعزيز وتوسيع المنظومة العالمية لدعم هذه القطاعات، بما يُمكِّن المنظمات الدولية من التعامل مع القضايا الملحة ذات الصلة بقطاعات التربية والثقافة والعلوم؛ في ظل المتغيرات المستمرة في العالم، وستتاح فرص مميزة وواعدة لشراكات مثمرة ومستدامة بين جميع الأطراف، ما يُسهم في رفع مستوى الوعي والمسؤولية).

كل مُحب للمعرفة، يُبارك هذه الصفحة الجديدة والنقلة النوعية.. ووزارة الثقافة من خلال عملها، والتي لها كثير من الريادة محلياً وإقليمياً وعالمياً، تستحق كل الشكر.. ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منصة تعاون من شأنها تعزيز العلاقات بين المنظمات الدولية متعددة الأطراف في مختلف مجالات التأثير، وتمكين تبادل الخبرات لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، والمشاركة في تطوير مبادرات رائدة مشتركة؛ لها أثر ملموس في رسم مستقبل واعد لقطاعات التربية والثقافة والعلوم.. فقد أصبح الحديث عن هذا الوطن الجديد متميزاً وجميلاً، ومتجدداً ومحنكاً، ومتألقاً وشاملاً وجذاباً، ويجمع المجتمع السعودي بمختلف أطيافه للتحاور عنه ومناقشة أموره، والسعادة بنتائجه والتفاؤل بمستقبله.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store