Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د. محمد سالم الغامدي

رأيت في منامي.. وقلت عساه خير!

A A
الرؤى المنامية لها ثلاثة أوجه من حيث تفسيرها فقد تكون ممن تقع كفلق الصبح كما كانت في المنام وهذه تكون للأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين من البشر، وقد تكون رؤى رمزية من حيث وقوعها وتحتاج إلى من يفك تلك الرموز من قبل العارفين بفك رموز الرؤى كما حدث مع النبي يوسف عليه السلام وغيره من البشر الصالحين أو قد تكون أضغاث أحلام التي تعد الأكثر حدوثاً عند الدهماء من البشر وهي تحدث عند وجود مرض يشكوه الجسد التي يسميها البعض تخاريف أو عندما يبالغ البعض في تناول الطعام الدسم قبل النوم أو قد تكون من نزغات الشيطان وهذه تحديداً أراها الأكثر حدوثاً.

ومن خلال ما سبق من سرد لأوجه الرؤى سوف أروي للأحبة القراء رؤياي التي تتكرر في حدوثها معي وأرغب المشاركة من قبلكم في فك رموزها كونها رؤيا عامة تخص كل العرب، حيث رأيت كما يراه النائمون بأني أحد أعضاء مجلس الشورى العربي وأني تقدمت باقتراح إلى رئيس المجلس الذي تم انتخابه كي يتسنى له عرضه على رئيس دولتنا العربية الذي تم انتخابه أيضاً من قبل مجلس الشورى والنواب، وكان محتوى الاقتراح أن يكون انتخاب رئيس دولة العرب من قبل ولايات الوطن العربي، وللعلم فإن الوطن العربي قد سبق وتم تقسيمه إلى ولايات كل ولاية لها حكم ذاتي وكل تلك الولايات تخضع لحكم رئيس الدولة سالف الذكر ويجمعها مجلس شورى ومجلس نواب منتخبة أيضاً، وحلمت بأن العرب أصبحوا الدولة الكبرى في العالم ويمتلكون أهم المواقع الإستراتيجية التي تتحكم في حركة اقتصاد العالم وأن لديهم أكبر الجيوش وأكثرها تجهيزاً وأن لديهم أكبر المصانع في مختلف المجالات الحياتية العسكرية والمدنية وأنهم -أي العرب- نبذوا كل خلافاتهم وصراعاتهم المذهبية والطائفية والقبلية وأنهم استعادوا القدس وحجموا دولة إيران.. انتهت الرؤيا.

ولكم أيها الأحبة أن تفتوني أولاً: هل ما رأيته في المنام يقع تحت صنف الرؤى الرمزية التي تتطلب مفسرين عارفين أو هي من أضغاث الأحلام وإذا كان من أضغاث الأحلام هل كانت نتيجة لتناول وجبة دسمة قبل النوم أم هو نزغ من الشيطان نعوذ بالله من نزغاته.. والله من وراء القصد.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store