من جهته، رفع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، إلى مقام سمو ولي العهد بالغ الشكر والامتنان على دعمه غير المحدود للحفاظ على المواقع التاريخية وصونها وتأهيلها.
وسيبدأ مشروع تطوير الواجهة البحرية لجدة التاريخية في مرحلته الأولى بإعادة حفر منطقة البحر التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية. وفي المرحلة الثانية سيتم معالجة تلوث مياه بحيرة الأربعين وتطوير بنية تحتية لبناء منطقة حضرية وواجهة بحرية. وتتضمن المرحلة الثالثة من المشروع بناء مرسى لليخوت ومسطحات خضراء وجسورًا للمشاة ومرافق عامة لتكوين نسيج عمراني مستدام في البلد.
ويهدف برنامج تطوير جدة التاريخية إلى استثمار التاريخ والعناصر الثقافية في المنطقة وتحويلها إلى روافد اقتصادية وتطوير مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وبيئة حاضنة للمشاريع الثقافية والإنتاج الإبداعي مع إبراز المعالم التراثية وتعزيز أهميتها، إضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة عبر خلق بيئة متكاملة بمساحات خضراء وواجهات بحرية حيوية.
أهداف المشروع
1.استثمار تاريخ المنطقة وثقافتها وإعادة نسيجها العمراني.
2.خلق بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية ثمل رافدا اقتصاديا.
3.بناء وجهة جاذبة للأعمال تمكّن المشاريع الثقافية والإبداعية.
4.تطوير المجال المعيشي في المنطقة للسكان والسياح ورواد الأعمال