وحققت المرأة السعودية العديد من المنجزات لوطنها على المستوى الدولي كما نالت الأولويات في بلادها كأول سفيرة ومساعد رئيس مجلس الشورى ومتحدثة رسمية على مستوى الوزارات وعالمات وباحثات ومديرات لجامعات وقد أثبتت المرأة السعودية الكفـاءة النسـائية في إدارة المناصـب القياديـة لتحقيـق رؤيـة التحول الوطني للمملكـة 2030 وفي هذا الإطار منحت الحكومة فـرصًا أكـبر للمـرأة السـعودية لتبيان ما تحويه مـن مهـارات إدارية في سوق العمـل وخدمة الوطـن على الوجه الأمثل في كافة المجالات فكان في القطاع الصحي حضور كبير للمرأة حيث مَكّن التجمع الصحي بمكة المكرمة قيادات نسائية ضمن طاقمه الإداري بعدما أثبتن خلال أعوام سابقة أنهن على قدر من الكفاءة والمهارة تجعلهن جديرات بتلك المناصب التي تولَّيْنَها.
وأشادت هبة قاضي بدور المرأة السعودية قائلة: "إن المرأة تميزت سابقًا في جميـع مناصبهـا التي تقلدتها وتوهجت منذ لحظة انطلاق رؤيـة مملكتنا المباركة وحققت في الآونة الأخـيرة نجاحات عديدة جديرة بالفخر وبخطى واثقـة وذلك بتبوئهـا مراكز قياديـة في العديد مـن الوزارات والهيئات الحكومية والقطاع الخـاص والعمـل الأكاديمـي ومشـاركتها سياسيًّا واجتماعيًّا في جميـع المحافـل محليًّا وعالميًّا.
وهنا أيضاً دعوة لكل امرأة ان تهتم بنفسها وصحتها وتحاول الموازنة ما بين العمل والحياة أن تضع عنايتها لنفسها ولعائلتها في الأولوية مما يضمن الاستقرار والثبات النفسي والذي ينعكس بالتالي على دافعية العمل والإنتاج والابداع.
أما الدكتورة بسمة رفيع الرئيس التنفيذي للتميز في الرعاية الصحية فأكدت أنه طالما كانت المرأة شريكة للرجل في التنمية وتحمل المسؤوليات في التربية والطبابة والتمريض، وفي القطاع الصحي على وجه الخصوص كان للمرأة دور فاعل في تطوير القطاع الصحي عبر تولي ملفات مهمة وجسيمة في القطاع الصحي، مؤكدة أن المرأة السعودية أثبتت وبكل جدارة دورها في جميع المجالات التنموية أيضا مشيرة إلى أن أهداف الرؤية ركزت على دعم المرأة السعودية كونها أحد العناصر المهمة لبناء الوطن.
وأكدت الدكتورة منال محمد كريمة المدير التنفيذي لتخطيط الموارد البشرية بأن المرأة السعودية بما تلاقيه من دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وقيادته السياسية الحكيمة منحت الثقة لتولي المرأة مناصب قيادية في كل القطاعات الحكومية إضافة إلى أن المرأة أثبتت نفسها بكفاءة لا مثيل لها في تحمل المسؤوليات الكبيرة والتعامل بمهنية وجدارة مع جميع المناصب التي تتولاها ولا شك أن تمكين المرأة في التنمية ومشاركتها الفاعلة يعد أحد أهم المؤشرات التي يقاس عليها تقدم الأمم ونهضتها.