Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

من أين لنا هذا؟!

A A
بعد كُل هذه السنوات من العمل، والصبر، والبناء.. وبعد أن وضعنا أهدافنا التي لا تتغّير مع مرور الوقت، ولا تتبدّل مع الأزمنة واختلاف مشاربها ومكنوناتها.. ها نحن «نتربَّع» -بتوفيق من الله ثم إصرار من القيادة- على القمة.. فمن أين لنا هذا؟.

النتيجة التي تحققت -ولا زلنا نطمح بالمزيد- فـ(عنان السماء) شعارنا، والوصول إليه طموحنا، ومنه نستمد قوتنا، ونضع الإستراتيجيات، والأهداف، ومن هذا الطريق الذي نسلكه -ولا زلنا نخطو فيه- ثابتين، نرى الأحلام تتحقق، والطموحات تتزايد وتكبر، فكلما تحققت رؤية، جئنا بأعظم منها، ووضعنا الخطط والإستراتيجيات والأهداف «كخارطة طريق»، لنصل إلى الأهداف المنشودة.

«من أين لنا هذا؟».. جاء -ولله الحمد- من توجيهات القادة، الذين أعطوا لهذا الوطن كل اهتمامٍ وتقديرٍ، وعرفوا منذ الوهلة الأولى مكانتنا وموقعنا، ولا يرضون بأن نكون أقل، يعرفون مكانة الجزيرة العربية، وموقعها وشرفها وعزتها، فقاموا بالواجب وأكثر، ولا زالوا يقدمون للوطن ومكانته ولرفعته وأبنائه كل الدعم، ويذللون الصعاب لتتحقق الآمال والطموحات.

نحن الآن -ولله الحمد- المملكة العربية السعودية، (الأولى) عالمياً في استخدام التقنية بشكلٍ عام، و(الأولى) في الحوكمة، و(الأولى) في ريادة الأعمال ودعم المشاريع، وغيرها من النتائج المحققة، ولا زال الطريق طويلاً، والآمال تكبر يوماً بعد يوم، ولا زال «اقتصادنا»، رغم الأحداث العالمية والعواصف الاقتصادية، والعقبات والتحولات والحروب، وتصارع الدول فيما بينها، ورغم الأزمات الاقتصادية العالمية نحن -ولله الحمد- نعيش مرحلة نمو، واقتصادنا متين وثابت.

الآن «المملكة العربية السعودية»؛ لها منهجها ومكانتها، وقوتها التي استمدتها من الكتاب والسنة ومنهج وطريقة «ولاة الأمر» في معالجة الأمور والقضايا، وحِكْمَتهم في التعاطي مع الأزمات الدولية.. أصبحنا نموذجًا يحتذى به، ويُضرب بنا المثل في معالجة الأزمات، وأصبحنا هدفًا للقادة ورجال الأعمال، والشركات العالمية، فيأتون للزيارات وطلب العون والاستشارات، والدخول معنا في استثمارات عالمية،

فاللهم لك الحمد على هذه المكانة العالمية التي نستحقها.. والقادم بإذن الله سيكون أجمل.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store