Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالرحمن عربي المغربي

العين الساهرة

A A
رجل الجمارك، أو بمعنى أدق (مفتش الجمارك)، رجل أخذ على عاتقه مهمة وطنية سامية، وهي تطبيق القوانين، فهو خط الدفاع الأول، لأنه يكشف كل ما هو غير مسموح به، وهذه عملية شاقة ومهمة صعبة، لأنهم يصدون ويمنعون أعداء الوطن، الذين يُحاولون العبث بأمنه ومقدراته وبشبابه/ من تنفيذ مخططهم، فجهودهم مقدرة.. هذه الجهود التي يقوم بها رجال الجمارك وهمّهم أن يبقى الوطن سالماً من كل ما يُعكِّر أمنه، ونذروا أنفسهم للكشف عن المتلاعبين، وأحبطوا مخططات الأعداء بفضل الله عز وجل، ثم بفضل يقظتهم الأمنية والعمل المنظم والمهني، ووقفوا في وجه مُهرِّبي المخدرات وكل ما هو غير مسموح به، بكل حزمٍ وقوة.

يقول الأستاذ/ علي الشدي في مقاله بصحيفة الاقتصادية ٢١ إبريل ٢٠١٩: (رجال الجمارك حماة المجتمع من كل ما هو ضار بالصحة والأخلاق، وقد تَعَاقَب على الجمارك رجال مخلصون للدين والقيادة والوطن، واليوم وقد تم تحويلها للهيئة العامة للجمارك لإعطائها مرونة أكبر، ففي وسط هذا الحراك غير المسبوق في الجمارك تبرز علامات مهمة، وهي التركيز على التدريب واعتماد التقنية الحديثة).. انتهى.

إن يقظة رجال الجمارك وفطنتهم تُمكِّنهم من إحباط كل المحاولات الفاسدة من أعداء الوطن، الذين يُحاولون أن يوجِّهوا سهامهم للوطن وأبنائه، ولكن جهود مستمرة لحماية الوطن، فرجال الهيئة العامة للجمارك يستحقون كل تقدير، لأنهم بمثابة الحارس الأمين والعين الساهرة على أمن الوطن وحماية المجتمع من أي فساد.

* رسالة:

مكة المكرمة، البلد الآمن، والبيت المعمور، وقبلة الدنيا، وقصة الحب النادرة التي تعيش تفاصيلها في مهوى الأفئدة، إنه الحب الذي يجعل قلوب المؤمنين في حالة اتصال دائم مع رب العباد، ويجعل الاطمئنان يُغلِّف قلوب كل مَن يقصد الروحانية والسكينة والهدوء، ويرجو رحمة ربه وغفرانه، وكأنها الهدايا التي تأتي دون موعد، وتترك الأثر الجميل في ثنايا الروح، هدايا رب العالمين التي لا تنفد، وتحقق الأمنيات الكثيرة، فنحن العباد الفقراء نرفع أكفنا في فضاء رحمته وقلوبنا تدعو، ووعده هو الحق المبين.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store