جائزة المدينة تتميز.. وتصل لمعلميها

* (مؤسسة جائزة المدينة) تقوم برسالة عظيمة، فيها التّأكيد على تمكين الجهات والأفراد لإحداث الأثر الإيجابي في مجالي التميُّز والابتكار على المستوى المحلي والوطني؛ وفق أفضل الممارسات العالمية؛ بحثاً عن الارتقاء بالمدينة المنورة لمدَارِج المدن المتميزة في مختلف المجالات المرتبطة بالإنسان؛ وذلك من خلال نشر وترسيخ ثقافة ومفاهيم الجودة والإبداع والتميز.

****

* (المؤسسة) سعياً للوصول لرسالتها النبيلة، وأهدافها السامية؛ أطلقت العديد من المبادرات (الجوائز): جائزة الأداء الحكومي المتميِّز في فروعها الثلاثة، (خدمة المستفيدين، التنظيم المؤسسي، تنمية المحتوى المحلي)، والتي تعمل على تحقيق تطبيقات الجودة الشاملة، وصولا للتميز المؤسسي في أداء مختلف مؤسسات المنطقة؛ وهذه الجائزة احتفلت المؤسسة بالفائزين بها في دورتها السابعة الأسبوع الماضي، وهي التي تنافست فيها نحو 76 جهة حكومية.

****

* أيضاً من مبادرات (المؤسسة): (جائزة البيئة)، التي تُعنى بتدابير الوعي البيئي، ونشر ثقافتها في شرايين المجتمع، و(جائزة الشباب) التي ستجتهد في استثمار طاقة الشباب من الجنسين بمشاركتهم وبإمكانياتهم ومجهوداتهم لبناء مجتمعات شبابية متفاعلة ورائدة في الإبداع والابتكار، وريادة الأعمال، والمشاريع المتميزة، وهناك (كأس التميُّز للمحافظات)، وهي بطولة لتعزيز الأنشطة الرياضية التي تهم الشباب، وتحفيزهم واكتشاف مواهبهم، ومن مبادرات المؤسسة (فنون المدينة)، وهي لإبراز ودعم الفنانين، واكتشاف ورعاية مواهبهم، وتفعيل أدوارهم التنموية والاجتماعية.

****

* (والمؤسسة) لا تكتفي بالجوائز والمبادرات؛ فهي حريصة على إقامة المؤتمرات والملتقيات العلمية وورش العمل والبرامج التدريبية داخل المملكة وخارجها؛ وكل ذلك سعياً للوصول لأهدافها في خدمة المدينة النبوية ومحافظاتها؛ فالشكر كله للقائمين على هذه المؤسسة الرائدة، شكراً لمجلس أمنائها، وقبل ذلك لقائده الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة، السَّاهِر دائماً على خدمتها وتميزها، والشكر للجنتها الإشرافية التي يرأسها المهندس محمد بن إبراهيم عباس أمين مجلس المنطقة، ولزملائه، ولجميع منسوبي المؤسسة على تفانيهم وجهودهم الكبيرة التي ساهمت في نجاحها.

****

* أخيراً يتواصل فخري بـ(حبيبتي المدينة المنورة)؛ فهي السباقة في إطلاق المبادرات الرائدة والرائعة على مستوى المملكة، ومنها (مؤسسة المدينة وجائزتها)، التي أعلنت قبل أيام عن (جائزة أهالي المدينة المنورة للمعلم المتميز)، وما أرجوه أن تصل جوائزها للمتميزين من الطلاب والطالبات، وكذا للقطاع الثالث «الخيري» وجمعياته، كما أتطلع لأن تهتم أكثر بالدراسات والأبحاث العلمية في ميدانها، وإطلاق دبلومات تطويرية في مجالاتها بالتعاون مع الجامعات، فهذا سيدعم أنشطتها، ويزيد من استثماراتها، مع دعائي للقائمين عليها بالمزيد من التوفيق والسداد، وسلامتكم.