في تغريدة لمعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري عبر فيها عن إعجابه ومتابعته لبرنامجي (كفو) و(نخوة) لأنهما يركزان على القصص الإنسانية والتي تسطر بمداد من الفخر والاعتزاز لأبناء وبنات الوطن العظيم المبارك والتي تنقل صورة حقيقية للعالم عبر قنواتنا السعودية وإعلامنا المتميز وتؤكد على أن لدينا كنوزاً حقيقية لا تقدر بثمن وتجارب ملهمة في العطاء والبذل والتضحية والشهامة والمروءة، وتلك والله لفتة مباركة ومحمودة من معالي الوزير الذي يشجع الكوادر الشبابية المبدعة في الطرح الإعلامي.
أما برنامج (عطر الكلام) الذي استقطب القراء والمؤذنين من كل أصقاع الأرض وبتجربة فريدة من هيئة الترفيه بقيادة معالي المستشار تركي آل الشيخ بالشراكة الإستراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي، لتكون المسابقة الأكبر في العالم من نوعها والتي حققت ستة أرقام قياسية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كان برنامجًا يغذي الروح ويرتقي بها في حالة من الخشوع مع الأصوات الندية والتنافس في تلاوة القرآن من مدارس مختلفة في علوم القراءات وإتقان لأحكام التلاوة والتجويد وكما تميز المتسابقون تميزت أيضاً لجنة التحكيم بلغتهم وتوجيهاتهم ونقدهم البناء وما أروع هذه الروح العربية والإسلامية التي جمعتهم المملكة العربية السعودية قلب العالم الإسلامي النابض بالحب والعطاء والتأكيد على أهمية القرآن الكريم والموروث الديني الأصيل.. أصوات ندية طافت بنا في أجواء رمضانية تكون فيها الروح شفافة ومقبلة على الطاعات.
أما برنامج الإعلامي المتميز أحمد الشقيري (سين) في نسخته الثانية يستعرض فيه تجارب التحسين المستمر في كل مجالات الحياة من كل دول العالم، ومن أجمل التعليقات التي قرأتها من أحد المتابعين، كان الشقيري يستشهد باليابان في برنامج خواطر ومتى يصل العالم العربي لكل هذا التطور البشري وها هو اليوم في ظل رؤية 2030 في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وبتوجيهات ومتابعة سمو ولي العهد عراب الرؤية القائد الملهم لكل شباب الوطن نحقق كل يوم منجزًا وطنيًا يضاهي منجزات الدول المتقدمة وأصبحت عجلة التطور ومؤشرات الإنجاز في جودة الحياة والتحول الرقمي والتنافسية العالمية تحقق مراتب متقدمة على المستوى الاقتصادي والتقني والعلمي وفي مجال الأمن السيبراني تعد المملكة اليوم من الدول المتقدمة في هذا المجال وبكوادر سعودية فائقة الذكاء وتعمل بشغف وحب كبير وانتماء عال للوطن وقيادته.
هناك حلقة كانت بعنوان (زحمة من النعم) كم أتمنى أن يتابعها الجميع لأنها تشعرنا بنعم الله علينا اليوم في كل شؤون حياتنا لنزيد من الشكر لأن الله وعدنا (ولئن شكرتم لأزيدنكم).
كل هذه الأعمال هي نموذج فقط لمزيد من الإبداع السعودي ولن يتحقق هذا النجاح والتميز في العطاء إلا بخطة محكمة في وزارة الإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون والروح السعودية روح شابة طموحة تبحث عن التفرد في الأداء والريادة في كل المجالات، لم تعد الأفكار التقليدية المعتادة هي التي يبحث عنها جيل اليوم الذي يعي جيدًا متطلبات المرحلة الراهنة المواكبة للرؤية الوطنية العملاقة، الكل لابد أن يكون بهمة جبال طويق ليجد له موقعًا في سجل الإنجازات الوطنية ومازال العطاء مستمرًا وما زالت الأفكار تتوالى في جلسات من العصف الذهني المهني الاحترافي سنصل بحول الله لما كنا نحلم به وأصبح واقعًا وبلغة الأرقام نوثق منجزاتنا السعودية وليشهد العالم هذا هو الشعب السعودي بقيادة حكيمة تقدم كل الدعم للمواهب والطاقات الشابة للوصول لكل أهدافنا وتطلعاتنا ونوثق كل مظاهر جودة الحياة السعودية.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
