Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

آل الشيخ.. يسحب البساط

A A
على أنغام روائع محمد الموجي، أكتب مقالي في عز سلطنة مُجدِّد الموسيقى العربية، لمُجدِّد الترفيه في المملكة العربية السعودية، المستشار تركي آل الشيخ.

أنغام الفن الأصيل في عاصمة الحداثة لما بقي من الفن الأصيل المتجدد، برعاية هيئة الترفيه، في مسار بساط الريح، الذي غيَّر مفاهيم «قارئة الفنجان»، حتى «اسأل روحك»، و»للصبر حدود»، وسميعة الطرب الأصيل. أفكار معالي المستشار تتجدد، فكل يومٍ موَّال جديد، ولقاء مشوّق لا تدري من أين تبدأ، وأين تكمن المفاجأة والإبداع.

عاصمة الفن الحديث، والليل والطرب الأصيل.

عيون القلب ما بتنامشي، سهرانة وتفتن القلوب.

من أين لك هذا الإبداع، ومن أين تأتي الأفكار؟.

لكلٍّ مزاجه بالفن والترفيه، وكل ذلك موجود عند المستشار وفريقه، الذي يحق له أن يفخر به.

كُنَّا صغاراً نسترق السمع، ونبحث عن فرص الهروب إلى القاهرة، موعد الفن الأصيل، ونطير فرحاً بحفلة، أو صورة تعشعش في ذكرياتنا، ونرسم خيالنا، متى أو أين من الممكن أن نُحلِّق في عالم الحقيقة، لنُشاهد كل ذلك ونحن نبتسم، وتسيح مشاعرنا مع الفن الراقي دون تخفٍّ، ولم نكن نعلم أن الزمن سيدور، ويُدار بعقلية: «كل شيء ممكن»، وبحدود الأدب، وبدون خروج عن النص، مع الفكر الداعم لجيل الشباب، ورؤية عظيمة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي جعل المستحيل ممكناً، وأعطى القوس باريها في مجال الترفيه، الذي تطوَّر لحدٍّ لا يمكن تخيّله أو تصديقه لو قلت: إن هذا ما سيحدث بعد عام أو عامين بسرعة الصاروخ، وجرأة المستشار تركي آل الشيخ، ويمكننا الآن نبش الذكريات، وإخراج الصور القديمة لحفلات القاهرة والطرب الأصيل، التي لم نكن نجرؤ إلا لإظهارها لبعض الأصدقاء المقرَّبين جداً.

ذكرياتي مع حفلات محمد عبده، وطلال، والرويشد، ونبيل شعيل، وغيرهم، أصبح المجال ممكناً لعرضها، حتى في صالون منزلي، ويمكن للجميع مشاهدتها.

* خاتمة:

الرياض، لم يعد لها منافس على أرض الواقع، وأصبحت مثل القاهرة أيام زمان، فمن يبحث عن الفن والأصالة، فيقطع تذكرة لها، لأنها سحبت البساط من الجميع، فشكراً معالي المستشار، ولفريق عملك الرائع جداً جداً.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store