قرأت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن هناك طريقًا بحي الحمدانية في محافظة جدة قد سبَّب كثير من الحوادث لعدم وضوح الاتجاه، أو نتيجة عكس الكثيرين لهذا الخط الفرعي، مما سبَّب إشكالية لدى المرور، الذي أوضح للمواطنين أن ذلك من اختصاص البلديات والأمانات، ولم يجد المواطنون تجاوباً.. مما دعا أحدهم لمخاطبة وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، معالي الأستاذ ماجد الحقيل.. الذي تجاوب سريعًا ومشكورًا مع شكوى المواطن، ووجَّه الجهة المسؤولة بأمانة جدة، بحلٍّ عاجل للطريق.
اليوم، ربما الموضوع مُكرَّر لشارع الإمام البخاري الحيوي بالمدينة المنورة، الذي يعاني منذ ما يقارب العام من تشققات بسبب الأمطار، وأصبح خطراً على المركبات، وعلى جمال الطريق، والمناطق المحيطة به، التي يحتاج أغلبها تجديداً لشوارع أحيائها.
اليوم نضع الموضوع كاملاً أمام معالي الوزير النشط والمتفاعل، ونأمل أن يوجه الجهة المسؤولة -سواء أمانة المنطقة، أو بلدية البيداء، التي تقع صلاحيتها ضمن النطاق- بحل إشكالية هذه المناطق.. فقد كتب بعض المواطنين عبر تويتر، وآخرون عبر المواقع المعتمدة للأمانة عن هذا الموضوع، وفي كل مرة تأتي إجابات، ولكن بدون عمل شيء.
وكذلك شارع الإمام مسلم، الذي يربط شارع الأمير نايف بالدائري، فيه إشكالية كبرى، حيث إن الذي فكَّر في جعله جميلاً -مع الأسف- تسبَّب في ضيقه، وأصبح الجميع لا يأتون إليه إلا للضرورة.. ويُقال إن معالي أمين هيئة تطوير المدينة المهندس فهد البليهشي، هو صاحب فكرة إلغاء توسعة الطريق، فهل من نظرة -مع الازدحام وتكاثر السكان- وربط الشارع أيضاً بممر الجيل الذي زاد أهمية الشارع، وخفَّف الضغط على شارع السلام؟!.
مشاريع عملاقة نجدها كل يوم لراحة المواطنين، ولكن بعض الأفكار تتسبَّب ربما في خسارة خمسين في المئة من فائدته!!.
* خاتمة:
الأمل في قيام معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان بزيارة للمدينة المنورة، ولأحياء العزيزية، ولشارع الإمام البخاري، ليرى بنفسه ما تحتاجه تلك المناطق من تحسينات.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
