* منذ استحقاق القسط الأول لصندوق التنمية العقارية، والسداد يتم (آلياً)، حيث يتم إيداع الراتب محسومًا منه مبلغ القسط دون أي تدخل مني، إلا أن إصرار (موظفات) الصندوق على الاتصال بشأن بعض متأخرات الأقساط -رغم ما سبق إيضاحه بشأن السداد- والمطالبة بما يثبت السداد من (مرجعي) قصة معاناة عل طرحها هنا يسهم في رفعها.
* وما سأورده هنا عن تجربة شخصية، لولا أنني وجدت أن هذه المعاناة يشترك فيها غيري معي لقلت إنها حالة فردية، وهو ما فهمته من مدير القسم في مرجعي، الذي حملني أمانة الرفع بذلك لمن يهمه الأمر؛ لعل هذا الإزعاج أن ينتهي، حيث سبق أن تلقيت ذات الاتصال المطالب بإحضار ما يثبت سداد متأخرات متفرقة من الأقساط، وهو ما (كلفني) يومًا من الاستئذان، حملت فيه تلك الأوراق رغم إفادة مرجعي أنهم (منتظمين) في إرسال ذلك شهريًا عبر (كشف ورقي، وسي دي) إلا أن الطلبات بذلك لم تتوقف.
* حملت أوراقي بعد صلاة الظهر إلى حيث فرع الصندوق بجدة، حيث كانت المفاجأة أن الموظف رفض أخذ تلك الأوراق؛ لعدم وجود (متأخرات)، وهو -رغم عناء ذلك اليوم- ما تمنيت معه أن الموضوع تم حله، وانتهى الأمر، لأتفاجأ بعد مدة بمعاودة الاتصال تلو الاتصال؛ لذات الغرض، وكان آخرها الأسبوع الماضي، الذي شرحت فيه للموظفة ما تم من قبل رغم انزعاجي من ذلك الاتصال المتكرر، لأمر محسوم منذ سداد أول قسط، وليس لي في موضوع السداد إلا ما يتم حسمه من مرجعي قبل إيداع الراتب.
* لأصل هنا إلى هذا الرجاء أقدمه مشفوعًا بفائق التقدير، لسعادة رئيس صندوق التنمية العقارية أ. منصور بن ماضي، بأن يتم التوجيه، والتأكيد على من يهمه الأمر بمعالجة أمر (الحسم) أولاً بأول، ومراجعة السجلات التي تظهر الانتظام في السداد، لأن ظهور أقساط متعثرة بسبب عدم معالجة أمر سدادها من قبل الصندوق يدخل المقترض في إشكالية أخرى تتعلق بسلامة سجله الائتماني، وما يترتب على ذلك من تبعات يتحملها رغم موقفه السليم.. وعلمي وسلامتكم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
