وأشار المدير العام لجمعية المودة الأستاذ محمد آل رضي ان جمعيات الأسرة بالمملكة تقوم بدور ريادي للمساهمة في استقرار الأسرة السعودية من خلال توفير الحماية وبناء قدرات افراد الأسر وتعزيز وعيها و تقديم خدمات الإرشاد والدعم الاجتماعي والنفسي لها، كما تقدم الجمعيات الدعم الاقتصادي لتحسين جودة حياة الأسرة ومساعدتها في التحول من اسرة مضطربة الى اسرة مستقرة قادرة على الإنتاج.
وأضاف آل رضي انه سيتم العمل على اصدار تقرير وطني يبرز دور واثر جمعيات الأسرة في استقرار الأسرة، كما سيتم اطلاق منصة رقمية تستعرض مؤشرات اثر الجمعيات في المملكة، بالإضافة سيتم تأهيل وبناء قدرات ١٢٠ اخصائي قياس اثر اجتماعي في جمعيات الأسرة، والتي بدورها ستقوم بتعزيز وإبراز الدور الكبير الذي تقوم بع الجمعيات لحماية الأسرة واستقرارها.
كما نوه آل رضي ان أهمية المبادرة تكمن في قدرتها على تعميق واستدامة الأثر الاجتماعي من خلال التركيز الاستراتيجي على الأنشطة والخدمات ذات الأثر الاجتماعي الأعلى وتعزيز الاستدامة المالية للجمعيات وتعزيز سمعة جمعيات التنمية الأسرية من خلال نشر نتائج قياس الأثر، كما ستقوم المبادرة بوضع مؤشرات معيارية قابلة للمقارنة وطنياً وعالمياً مما سينعكس ايجابياً على الرؤية الوطنية واهداف التنمية المستدامة من خلال ابراز دور جمعيات التنمية الأسرية المؤثر في تقليص حجم القضايا الأسرية والاجتماعية التي تواجه الأسرة السعودية اليوم.