* (جائزة سنوية تُقدَّم لخريجي «الجامعة» المتميزين منذ تأسيسها عام 1961م وحتى الآن، وقد أتت في أربعة فروع: أولها: التنمية المستدامة، والإنجاز المهني، وثانيها: الإبداع وريادة الأعمال، وثالثها: الأثر الاجتماعي، ورابعها: الأثر العلمي).
*****
* (الجائزة) احتفلت قبل أيام بدورتها الثانية؛ حيث فاز بها الخريجون الدكتور عبدالرزاق من نيجيريا، والدكتور تشوي يونغيل من كوريا، ومعالي الدكتور محمد هداية نور وحيد من إندونيسيا، والدكتور دوكوري ماسيري من نيجيريا، فيما كان الفائزون بالنسخة الأولى من الجائزة: الدكتور ذو الكفل من ماليزيا، والدكتور سعيد شهيم علي من المالديف، والدكتور محمد لوح من السنغال.
*****
* تلك هي (جائزة الخريجين الرَّواد) التي أطلقتها وتحتضنها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والتي يتنافس فيها نحو 97500 من طلابها الذين ينتمون لأكثر من 200 دولة وإقليم حول العالم، عادوا لأوطانهم يحملون قناديل العِلْم، ليصبحوا سفراء سلام ورحمة، ودعاة خير ووسطية؛ وليخدموا مجتمعاتهم فكرياً وعلمياً، وقد امتطى العديد منهم مناصب قيادية فيها، فمنهم رؤساء ووزراء وقضاة وأعضاء هيئة تدريس، ومعلمون، ودُعَاة إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة.
*****
* هذه الجائزة رائدة في أهدافها النبيلة، فهي تسعى إلى تعزيز التواصل الإيجابي الفعال بين الجامعة وخريجيها، مع تحفيزهم لبذل الجهود في تنمية أوطانهم؛ إضافة إلى الإفادة من خبراتهم ومقترحاتهم في تطوير الجامعة، والتعريف بها محلياً وعالمياً، وغرس روح الولاء والانتماء لها لدى الخريجين، وهناك إبراز جهود المملكة في دعم مسيرة تعليم أبناء المسلمين.
*****
* وهذه الجائزة أراها داعمة للتواصل مع أولئك الخريجين، باعتبارهم من أدوات القوة الناعمة لـ(بلادنا)؛ فهم يحملون الولاء والانتماء لها، وينشرون فكرها الوسطي، وقلوبهم قبل ألسنتهم نابضة بالحبّ لها، ورفع لوائها ورايات الدّفاع عنها في مجتمعاتهم؛ فالشكر كله لـ(الجامعة الإسلامية) على هذه الجائزة المتميزة؛ ويبقى ندائي للأعزاء القائمين على (جائزة الملك فيصل العالمية)، لكي يلتفتوا لهذه الجامعة الرائدة، وما قدمته من عطاءات كبيرة ونوعية في خدمة تعليم أبناء المسلمين لأكثر من 6 عقود، وفي مختلف القارات والدول، فهي الجامعة التي لا تغيب عنها الشمس؛ ولذا فهي تستحق عن جدارة، جائزتها في خدمة الإسلام، وسلامتكم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
