Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

متى يكون الحل؟!

A A
كتبنا وما كتبنا ويا خسارة ما كتبنا.. لا أدري لماذا تذكرت أغنية فيروز وأنا أشاهد مقاطع الأمطار التي هي خير وبركة، تضرب المناطق الممتدة غرب وادي الحمض بالمناطق السكنية التابعة لمنطقة المدينة المنورة!!.

فيسيل وادي الحمض وتنقطع السبل بمن يأتي من المدينة باتجاه الساحل/ الوجه، وأيضا القرى التابعة لمنطقة تبوك، بدءاً بالمنجور.. والمتضرر الأكبر مركز المرامية، الذي به كثافة سكانية تتجاوز ٣٠٠٠ مواطن!!.

كوبري أو جسر يا وزارة النقل فوق وادي الحمض ينهي هذا الوضع البائس على مر السنين، كم وكم من وعد لم ينفذ؟.. ولا يدري الأهالي تتجه بوصلتهم لمن؟.. لأمانة منطقة المدينة، أم لوزارة النقل، أم لجهةٍ أخرى لا نعلم عنها شيئًا؟!.

قَدَر أهل المرامية أن ينتظرون حدثاً مهماً لتُحَل مشاكلهم.. فقبل أكثر من خمسة عشر عاماً، توفيت سيدة بعد نقلها بالطريق البري قبل وصولها لمستشفى العيص، وهي في مخاض الولادة، فوضعت وزارة النقل وقتها ملف طريق المرامية / العيص ضمن أولويات مشاريعها بتعليمات من أمير منطقة المدينة المنورة حينها، الأمير عبدالعزيز بن ماجد، وبالفعل تم إنشاء الطريق، ولكن مع التنفيذ تم اقتطاع حوالى 20كم لقرية أخرى.. ويبدو أن وزارة النقل ما زالت لم ترصد الـ20كم في ميزانيتها!!

السؤال العريض: مثل المرامية، وهذا التعداد السكاني الكبير، ألا تستحق أن تكون خدماتها متكاملة؟!.

الدفاع المدني لا يوجد.. الخدمات الصحية، مركز رعاية بدون بعض التخصصات الهامة، وبدون دوام بأيام الإجازات، خاصة أنه توجد حالات طارئة تستوجب طبيب مناوب.. ومراجعة العيص عناء في ظل عدم إكمال الـ20 كم، فيضطر الأهالي إلى خط المربع/ العيص الطويل جداً.

خاتمة:

أعتقد أن دور الأهالي ورئيس المركز مفقود، بعدم الرفع باحتياجات المنطقة لإمارة المنطقة، والتواصل بطيء جداً من قِبَلهم، رغم أنه من المعلوم لدى الكافة تجاوب الأمير فيصل بن سلمان السريع في مثل هذه المواضيع، وحرصه -يحفظه الله- على أن تصل الخدمات لكل مواطن، فما بالك بمركز مثل المرامية؟!.

حكومتنا الرشيدة تصل بمشاريعها الضخمة لكل مكان لراحة المواطن والمقيم، سواء في القرى أو المراكز أو المدن.. لذلك أتمنى من الجهة المسؤولة عن هذه الطرق -أياً كانت- حل هذه المعضلة التي تؤرق أهالينا هناك.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store