* (غرس القيم، وتعزيز الانتماء والهوية الوطنية في المجتمع، وتفعيل الطاقات الكامنة لدى مختلف أطيافه، ورفع مستوى الوعي لديهم بأهمية الوقت، وتفعيل طاقاتهم الكامنة، والبحث عن استثماره بما يعود عليهم وعلى محيطهم ومدينتهم بالفائدة....).
*****
* هذا بعض من الأهداف النبيلة التي تسعى جمعية مراكز الأحياء بالمدينة المنورة (مجتمعي) لتحقيقها، وهي تطلق قبل أيام مهرجانها الإثرائي (صيف طيبة 2)، الذي اتخذ من (35 موقعاً) مسرحاً لفعالياته من خلال (مراكز ومجالس الأحياء وملاعبها، وكذا بعض المدارس)؛ ليكون قريباً من أهل المدينة النبوية في أحيائهم.
*****
* برامج ومبادرات (المهرجان) جاءت بعد دراسة علمية تلمست الاحتياجات وواكبت المعطيات في أربعة مسارات: (أولها القيمي: الذي منه ربط الناشئة والشباب بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف «حفظاً ودراسة»، وزراعة الأخلاقيات الرفيعة في نفوسهم، وهناك المحاضرات العلمية والدورات التدريبية في هذا المجال).
*****
* أما المسار الثاني: (فقد أتى لتعزيز المهارات العلمية والثقافية للمستفيدين كتعلم اللغات، وتنمية القدرات في الرياضيات والتاريخ ومهارات المستقبل، وثقافات الشعوب، وكذا هناك برامج للرحلات وزيارات المعالم، والفنون الحرفية والبازارات، وغيرها)، فيما كان المسار الثالث خاصاً بالبرامج الصحية والبطولات الرياضية في (الفروسية، والسباحة، والطائرة، والتنس، وألعاب الدفاع عن النفس، وكرة القدم)، وحضرت البرامج والفعاليات الترفيهية في المسار الرابع من (صيف طيبة 2).
*****
* هذا وما يميز مهرجان (مجتمعي) في نسخته الثانية إضافة لغاياته السامية، تنوع باقاته، ومخاطباتها لجميع فئات المجتمع رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً، وكذا تعاونها مع المؤسسات والجمعيات الخيرية والأهلية ذات العلاقة في المدينة؛ وهذه فضيلة أراها تُصاحب (مجتمعي)؛ فهي حريصة دائماً على العمل التكاملي الذي يخدم مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
*****
* أخيراً هذه نداء لأهل طيبة الطيبة للإفادة من البرامج الإثرائية النوعية التي يقدمها (هذا المهرجان الرائع)، ثم تلك الجهود والعطاءات المباركة التي تقدمها جمعية مراكز الأحياء بالمدينة (مجتمعي) تستحق الشكر والتقدير لجميع منسوبيها بقيادة المخلص أمينها العام الدكتور سمير بن عبدالرحمن المغامسي، وهذه دعوة لاستنساخ تجاربها الناجحة، ونقلها لمختلف المحافظات والمناطق، وسلامتكم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
