Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي خضران القرني

وقفة بين عامين.. عام مضى وعام جديد

A A
مضى عام 1444هـ بما تخلله من أحداث وهموم وآلام شملت بعض الدول العربية والإسلامية وما يزال بعضها يُعاني منها حتى الآن.. وهل هلال عام جديد 1445هـ، والكل يأمل من الله أن يكون في إطلالته علينا وعلى شعوب الأرض بشائر الخير واليمن والأمن والاستقرار وخاصة تلك الدول التي تعاني شعوبها من فرقة وخلافات مستديمة، وأفرزت الدمار والقتل والتهجير، تصارعاً على السلطة وحب الذات، وبعداً عن العدالة والحياة الكريمة والحرية والاستقرار لشعوبها.

ونحن شعب المملكة العربية السعودية، بلد الأمن والأمان والاستقرار، بلد الحرمين الشريفين، منبع الرسالة والوحي الإلهي، وتبليغ رسالة الإسلام الخالدة إلى أقاصي شعوب الأرض بواسطة النبي المرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا يسعنا وقد أعزنا الله بعزة الإسلام وأفاض علينا جزيل النعم والعيش الرغيد وجودة الحياة بواسطة حكام ساروا على نهج الإسلام وتعاليمه، أحببناهم وأحبونا، وبذلوا في سبيلنا قصارى جهدهم لما فيه خيرنا وسعادتنا وأمننا وأماننا والنهوض ببلادنا إلى مشارف الرقي والتقدم في شتى المجالات والأصعدة محلياً وعالمياً وباتت مملكتنا تحتل مكانة عالية وسمعة رائدة بين شعوب الأرض.

ولا ننسى ونحن نستعرض مواقف المملكة المشرفة خلال العام المنصرم 1444هـ مع الدول الشقيقة والصديقة والتي أشاد بها كل منصف، تمثلت في مد أيادي المساعدة للدول وخاصة التي توالت عليها الحروب والخلافات والتهجير ومتابعة قضاياها المصيرية، كاليمن ودولة فلسطين، وما بذلته وتبذلة المملكة لها من إعانات مالية وعينية دائبة الاستمرار، وتعاونها وحسن تعاملها مع الدول الصديقة بالرأي والمشورة، لما يتمتع به حكامها من حس وطني وقيادة رشيدة تتسم بالحكمة وسداد الرأي.

* خاتمة:

نسأل الله ونحن نستقبل عامنا الهجري الجديد 1445هـ بقلوب يغمرها الفرح والاستبشار، أن يديم علينا الخير والأمن والأمان والاستقرار، وأن يجنب بلادنا كل سوء ومكروه، وأن يحفظ لنا قائد وداعم نهضة بلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان رائد التطوير ومهندس التنمية -يحفظهما الله- وأن ينشر المحبة والسلام والتسامح على شعوب الأرض.. آمين يا رب العالمين.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store