Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
م . طلال القشقري

مُجنّدات الجيش الإسرائيلي!!

A A
تعجّ وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم بمقاطع فيديو لمُجنّدات إسرائيليات جميلات، وهُنّ مُرتديات لباسهنّ العسكري الرسمي، ويُصوّرْنّ أنفسهنّ في أوضاع رقص وغناء وإغراء، ويراهنّ الملايين من الرجال مسرورين ومدهوشين!.

وقد يكون الجيش الإسرائيلي هو الجيش الوحيد في العالم الذي يُصرِّح بمثل ذلك وبثِّه للعالم، وهو تصريح لم تفعله جيوش الدول الغربية الأكثر تحرّراً مثل الجيش الأمريكي والجيوش الأوروبية الأخرى!.

وحتماً توجد أهداف للجيش الإسرائيلي، ولعلّ منها ما هو إظهار نفسه عبر مُجنّداته الجميلات بالجيش الناعم والمُسالِم، بينما هو عكس ذلك تماماً خصوصاً عند مواجهاته الشرسة ضدّ الشعب الفلسطيني المنكوب بآلة حربية عدائية لا ترحم حتّى الشيوخ والنساء والأطفال!.

واليهود أصلاً، وعبر حِقَبِ التاريخ الطويل، وبعد تحريفهم للتوراة وقتلهم للعديد من الأنبياء، سخّروا الكثير من نسائهم لخدمة أغراضهم، لا سيّما الاستخباراتية منها، وفي عقيدتهم ما يُجيز أن تهب النساء اليهوديات أجسادهنّ لأعدائهم في سبيل التجسّس ودعم قضاياهم والانتصار في حروبهم، بل وأنّهنّ يُؤجرْن دينياً على ذلك، ويُعتبرن خادمات مُخلِصات ومُطيعات للتعاليم اليهودية!.

وكلّ الرجال العرب الذين خانوا بلادهم وجنّدتهم الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) كعملاء وجواسيس لها، قد وقعوا بطريقة أو بأخرى ضمن حبائل نساء يهوديات جميلات قد أغويْنهم جسدياً في بادئ الأمر، ثمّ دفعوا الثمن باهظاً درءًا للفضيحة واستمتاعاً بالحرام!.

وعلى ذمّة العديد من الصحف العربية والعالمية، فقد أقرّت بذلك وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، وكشفت عن ممارستها هي للفاحشة خلال عملها بالموساد مع شخصيات عالمية، من أجل توريطهم وابتزازهم لتقديم معلومات مهمة وتنازلات سياسية للكيان الإسرائيلي، ويا له من إقرار!.

وهكذا تستمرّ الحروب بين الأمم، وتتغيّر أساليبها وجنودها حسب الظروف، وتبقى المرأة -فقط في الإسلام- مُعزّزة ومُكرّمة ومصونة، أمّ وأخت وابنة، ترفلها العفّة من كلّ مكان.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store