أرقام الأمانة!!

يقول التقرير المنشور على موقع الأمانة في صفحتها على (x)، أنه خلال الفترة من ١٩ محرم حتى ٢٥ محرم – أي خلال أسبوع عمل فقط - تم صيانة الآتي:

233.154 متراً طولياً من الطرق المحورية والداخلية، وأيضاً معالجة 7.383 متراً مربعاً من الحفر والهبوطات، كما تم إزالة 15 مطباً مخالفاً.

تصوروا هذا خلال أسبوع فقط، من خلال رسمي على موقع الأمانة، أعانهم الله.. ونحن نقول: لو كان العمل بأمانة منطقة المدينة المنورة يسير بمثل هذا الجد والاجتهاد والتميز، لأصبحت المدينة أفضل مدن العالم، من خلال الخطوط الداخلية والجسور والحدائق... إلخ.

إنه تقريرٌ رائع على موقع الأمانة، ولكن الواقع يقول كمثال بسيط: إن شارع الإمام البخاري التجاري - الذي كتبنا عنه مراراً، ويعتبر معلماً للأحياء الغربية من المدينة -، منذ موجة السيول، وهو يترنَّح بسوء الأسفلت، وسوء الحفر، التي تضررت منها المركبات في هذا الشارع الحيوي، وأعتقد أن معالي الأمين النشط لم يزر هذه المنطقة منذ عام، وإلا شاهد بنفسه سوء المنقلب بخطوطٍ هامة وعامة.

ربما هناك عدم اهتمام بمخططات لا يسكنها أحد من المسؤولين، وربما هناك تقصير من بعض الجهات التابعة للأمانة، التي تعمل داخل المدينة، وتهتم ببعض الأحياء الحديثة، التي هي واجهة للمسؤول.

جولة يا معالي الأمين بالدعيثة والعزيزية وأبومرخة، لتطّلع على الواقع داخل تلك الأحياء، وأيضاً بالطرق الرئيسية.

نريد عملاً واقعياً وسرعة في الإنجاز، كما أشار التقرير، فشهر واحد يكفي لإزالة كل التشوُّه البصري بكثير من الطرق والأحياء.

خاتمة:

مخططات العزيزية، من مستشفى أحد وجامعة طيبة، حتى مخطط الدفاع، نريد فقط حديقة واحدة كبيرة، تكون متنفساً للأهالي في أقصى الغرب الجنوبي.. فحتى الحديقة الوحيدة التي كانت تتبع أحد المستثمرين، تمت إزالتها، مع وعد بمنتزه للأهالي، ولكن بالنهاية أعتقد الاستثمار وعمل مول تجاري أنفع للأمانة، ولو تنفس الأهالي بالحدائق الصغيرة المحدودة، التي لا تفي بحاجتهم.