Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي خضران القرني

اليوم الوطني.. انتصار على المستحيل

A A
تحتفل المملكة العربية السعودية -حكومةً وشعباً وقيادةً= باليوم الوطني المجيد لتوحيد أجزاء المملكة، وتأسيسها قبل (93) عاماً على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، والذي جعل من التشتت والضعف قوة، ومن الكفاح والصمود عزة وفخراً، وأرسى من خلال مسيرته المظفرة دعائم المملكة وقواعدها الوطيدة، وجمع شمل أبنائها، ليبنوا معاً صرحها الشامخ، وتحقيق مسيرة نهضتنا المباركة وتقدمها المطرد، على كافة الأصعدة والمجالات.

لقد ناضل الملك عبدالعزيز -رحمه الله - نضالاً سجله التاريخ على صفحاته بمداد الفخر والاعتزاز، واستطاع برأيه السديد وحكمته الصائبة وشجاعته الفذّة، أن يُوحِّد أجزاء مملكته بعد شتات وخوف وفرقة، وتحويلها إلى مجتمع يسوده الحب والإخاء والألفة، والأمن والأمان والاستقرار، والحياة الكريمة لأبناء الشعب في ظل عدالة الإسلام القيّم، وشريعته السمحة، وهدي نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -.

ومن أسس هذا التوحيد الوطيدة، انطلقت النهضة وعمّ البناء، وانتشر التطور وفق الخطة الموفقة التي رسمها المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الحكيم والموجه والداعية، وإتماماً لرسالة التأسيس المباركة، والتي أرسى نهضتها -رحمه الله- سار أبناؤه الملوك البررة على خطى نهجه، واقتفاء أثره، وحققوا نهضة شاملة، عمَّ صداها أرجاء البلاد تقدماً ورقياً ونهضة.

* خاتمة:

اليوم الوطني إشراقة تشع بالعطاء المتجدد في كل عام، ونقلة نوعية في مسارنا التقدمي والنهضوي، وسفينة خير وبركة، ونهضة رائدة يقودها رجل السلام والإنسانية الأول -عالمياً- خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -يحفظهما الله-، فهل استثمرنا أبعاد هذا اليوم المجيد، ومراميه ومعطياته الخيّرة، كلما مرت بنا هذه الذكرى الغالية، وعشنا أيامها الخالدة المجيدة، في ظل قيادتنا الرشيدة، ممثلة في قائد مسيرة الخير والنهضة، خادم الحرمين وولي عهده قائد التغيير ومهندس التنمية، صاحب رؤية المملكة 2030، الداعمة لنهضة البلاد محلياً وعالمياً -يحفظهما الله-؟.

وعاش وطننا الغالي في عزِّ وخير وسؤدد، ونصر وتمكين، وحمى بلادنا من كل سوء ومكروه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store