ها أنذا أحمل بيدي حقيبة أحلام جازان؛ في نبأٍ جميل نقلته قناة العربية، عن أن هناك "مباحثات متقدمة لبدء استثمارات صينية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، بمبلغ (6) مليارات ريال"، والحديث هنا عن صناعات أساسية وتحويلية، هو حديث عن المستقبل الذي تنتظره جازان الأرض الواعدة، والمكان الذي - بإذن الله - يكون كتاباً وثياباً للآتي الجميل، وللأجيال الذين بالفعل يستحقون أن يكونوا هم أدواته وهم عقوله، التي تصنع وتبدع، وتزرع وتحمل الأرض للسماء، والحمد الله على أن الخطوات بدأت تتحرك نحو تحقيق الأحلام الجميلة، فشكرا لله أولاً، ثم للرجال الذين يحملون على عاتقهم هذا الوطن، الذي بات يمضي وتمضي أيامه للأمام، وما جازان المكان و(لا) جازان الإنسان إلا جزء صغير من جسد وكيان كبير، اسمه المملكة العربية السعودية..
جازان المكان، الذي أصبح بفضل الله حافلًا بالمنجزات والإنجازات اليومية، والتي كلكم (لا) يسمعها فقط بل يراها تتحقق في مشاريع ضخمة، نقلت جازان إلى مصاف المدن الكبرى، وبإذن الله ترونها تنافس على الصدارة، والفضل لله أولاً، ثم لسمو الأمير الوالد محمد بن ناصر، مهندس التنمية الحقيقية في جازان، التي منحها وقته وحبه وإحساسه الجميل، لتكون اليوم في عيون الوطن "نون وعيون وحضارة"..
(خاتمة الهمزة).. نسيت في جنون دهشتي وحبي أن أقول لجازان؛ التي باتت تتهيأ للفرح كما تتهيأ للعرس عاشقة: ألف مليون مبروك عليك كل شيء جميل، وتليق بك كل مفردات الحب والنمو والحضارة، وقبل الختام أقولها بحب: شكراً لسمو الأمير محمد بن ناصر، ولسمو نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز... وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
