سودة عسير تناطح السحاب سياحياً

* مشروع سياحي غير مسبوق:

المشروع السياحي العملاق الجديد الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قائد مسيرة التجديد والتغيير والتنمية -يحفظه الله- قبل أيام، المتمثل في تأهيل مرتفعات سودة عسير وتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية تناطح السحاب بتكلفة تصل إلى مليارات الريالات، تعتبر نقلة نوعية في مجال السياحة العالمية، تتوازن جنوباً من حيث مسار الرؤية السعودية مع (نيوم الجمال) شمالاً، وسيعزز هذا المشروع السياحي غير المسبوق في وجهات السياحة الجاذبة ببلادنا وسيزيد من قيمتها العالمية والمحلية من حيث جودة اختيار الموقع والجذب السياحي ويحقق المستهدفات المأمولة من وراءه اقتصادياً وسياحياً وسيحتل مكانة عالية وجاذبة.

وهكذا تتواصل جهود ولي العهد المثمرة والبناءة في توسيع مسار السياحة السعودية من خلال رؤية 2030 في تأهيل ما تكتنزه بلادنا الشاسعة الواسعة من خيرات سواءً في مجال السياحة أو ما سواه مما يعزّز ويقوي من جودة الحياة ويحقق المشاريع ذات المردود الإيجابي على الأمة والوطن حاضراً ومستقبلاً بإذن الله.

****

* الدارة وجهود ملموسة:

تمثل دارة الملك عبدالعزيز المرجعية الرسمية لتاريخ المملكة العربية السعودية ماضيها وحاضرها ولعل من تابع ويتابع جهودها وإنجازاتها عبر تاريخها الطويل المشرف يدرك تحقيقها للعديد من الإنجازات المتنوعة، ومنها التصدي لكثير من الآراء التاريخية وتصويبها تاريخياً، ليس فيما يخص تاريخ المملكة فحسب، بل وفيما يختص بتاريخ الجزيرة العربية أيضاً، وظلت وما زالت تمثل صمام الأمان لهذا الإرث التاريخي العظيم وحمايته من كل دخيلٍ ومدعٍ وخاصة في هذا العصر، فقد كثر فيه أدعياء التاريخ وهو منهم براء.

****

* بلادنا وزراعة البن:

تتواصل جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في النهوض بالمستوى الزراعي بالمملكة، باعتبار الزراعة الداعم الأساس في تحقيق الأمن الغذائي في حياة الشعوب، ولعل المتابع للمنجزات الزراعية يجدها قد حققت مشاريع زراعية عديدة على مستوى مناطق المملكة في مقدمتها (زراعة البن) نبراس القهوة السعودية والذي اشتهرت به بلادنا منذ زمن قديم، وتوسعت في زراعته في الآونة الأخيرة، وخاصة في المناطق الجنوبية مثل نجران وجازان وعسير وفيفا والباحة بجهود وإشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة، وقاربت بلادنا بحمد الله في الاكتفاء الذاتي من هذه النبتة المباركة وتصديرها للدول المحتاجة بإذن الله.