سعدتُ بمنحي لقب سفيراً لبرنامج «رؤيتك وردية»، الذي أطلقه التجمع الصحي بالمدينة المنورة، كبرنامج توعوي وعلاجي ووقائي من مرض سرطان الثدي، حفظ الله منه أمهاتنا وأخواتنا، وزوجاتنا وبناتنا.
البرامج الصحية التوعوية جزء هام من العمل الصحي، بل يعد هو الأهم للوقاية من الأمراض، ونشر الوعي الصحي بالمجتمع، فالوقاية خير من العلاج.
البرنامج يشمل الفحص المبكر المتاح مجاناً، ويشمل جولات في التجمعات والأسواق بعربات مجهزة للفحص المجاني، وذلك حرصاً على سلامة الجميع.
ويعد هذا البرنامج من البرامج الهامة للمجتمع صحياً، فكم من فتاة بفضل الله ثم بفضل الاكتشافات المبكرة للمرض، تم إنقاذها من هذا الداء، الذي قد تترتب على الإصابة به علاجاً مؤلماً، نفسياً وجسدياً.
وزارة الصحة تبحث عن صحة المواطن، وهذا صميم عملها، والبرامج الوقائية أسلوب علاج مبكر، يُوفِّر ملايين الريالات للوزارة لاستخدامها في مجالات أخرى.
الأنشطة الصحية عندما تكون مواكبة للعصر، وتؤدي واجبها تجاه المجتمع الذي وكّلت به في أي منطقة أو مدينة، تقي المواطنين من مشكلات صحية كثيرة، والأمر ليس مقصوراً على المدن الكبيرة والأسواق، بل يجب أن تكون للمحافظات والمراكز الأقل كثافة؛ نصيب من مثل هذه البرامج، عبر مراكز الفحص المتنقلة ببرنامج «لكل قرية يوم».
الجهود المباركة تُذكَر فتُشكَر، وهذا من واجبنا الإعلامي، فاليوم نثني، ولا يمنع غداً أن ننتقد قصوراً، فالإعلام جهة رقابية وعين للمجتمع، يقرأه المسؤول، فيُصحِّح ما ورد فيه، وإن اختفت وجهة نظر غائبة عن المجتمع فهو يوضحها.
خطورة المرض أو ربما الإصابة به تستدعي الكشف المبكر، خاصة للنساء فوق سن الأربعين.. يقول الأطباء: الحرص واجب والحذر من المرض مفيد، واكتشاف المسببات مبكراً فرصة لنجاح العلاج - دون مؤثرات جانبية - بنسبة تتجاوز الـ95%.
* خاتمة:
الجهود الإعلامية لكل ما يخص صحة المدينة للأستاذ عبدالرحمن حمودة، مدير التواصل بالتجمع الصحي، جهود مباركة يُشكَر عليها، وعلى رحابة صدره، للإجابة على كل استفسار إعلامي يخص الصحة.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
