Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي خضران القرني

بلادنا.. والمشاركة في أسبوع الفضاء الدولي

A A
* ليس غريباً أن يكون لبلادنا الناهضة مشاركة فاعلة في أسبوع الفضاء الدولي، وأن يكون لها الريادة والطموح في مجاله، مؤخرا وعبر محطة الفضاء الدولية، شاركت المملكة بإرسال رائدي الفضاء ريانة برناوي وعلي القرني، للمشاركة في هذه المناسبة الدولية الكبرى، استكمالاً لما بدأه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في رحلته الفضائية الأولى، كأول رائد فضاء عربي مسلم عام 1985م، وكان لهذه المشاركة العلمية (فضائياً) دورها الفاعل ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى الدولي أيضاً.

* وبمناسبة أسبوع الفضاء الدولي؛ الذي يحتفى به خلال الفترة بين 4 – 12 أكتوبر من كل عام، ولما لعلم الفضاء من أهمية عالمية، وللمكانة التي تحتلها بلادنا في شتى مجالات العلوم، فإنها تحتفي وتفتخر بالمشاركة في هذه المناسبة العالمية، كواحدة من الدول التي تهتم بعلوم الفضاء، ومن أولاها مشاركة في رحلات الفضاء، لاهتمامها بهذا العلم وغرسه في نفوس الناشئة، وثبوت تميُّز أبنائها في الإلمام بهذا العلم.

* وإذا كان أبناؤنا قد حققوا الريادة في رحلاتهم الفضائية (سابقاً ولاحقاً)، وكانوا صورة مشرفة ومتميزة في مستواهم العلمي، فالفضل يعود بعد الله في ذلك لقيادتنا الرشيدة، ممثلة في دعم وتوجيه ومتابعة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء -يحفظهما الله-، ولرؤية المملكة 2030 التي كان لها الدور البارز في تحقيق الريادة السعودية، ليس في مجال علوم الفضاء فحسب، بل في شتى المجالات الحياتية الأخرى.

* خاتمة:

إن مشاركة بلادنا ونجاحها في رحلات العلوم الفضائية، تنبثق من المستهدفات والرؤي العديدة المرسومة لمسارها، وصولاً إلى أوج النجاح والريادة في شتى مناحي الحياة، محلياً وعالمياً، وهو ما هدف ويهدف إليه ولي العهد في رؤاه وتطلعاته ومخططاته الحالية والمستقبلية، خلال مسيرته المباركة، والتي أشيد بنجاحها وتميّزها وتحقيقها لما فيه خير الأمة والوطن.

* نبض:

دائماً ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن (القوة والريادة). «محمد بن سلمان».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store