Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د.ساري بن محمد الزهراني

# أنت _خيارنا..!!

سديم

A A
* أنت خيارنا.. وهذا الخيار -مع ما يحمله من دلالة- يأتي في سياق الحملة الكبرى التي يطلقها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث؛ بهدف تسليط الضّوء على مسارات البرنامج واشتراطاته وآليات القبول فيه، فضلًا عن آفاقه المستقبليّة.

* وهذا الخيار -في جوهره- يتدلَّى لاستقطاب الطلبة المتفوّقين والموهوبين؛ لإكمال مسيرتهم التعليميّة والعلميّة في أفضل الجامعات المصنّفة دوليًّا وعالميًّا.

* تأريخيًّا.. تعود انطلاقة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، إلى شهر مارس 2022، في ظل توجُّهات جديدة، ورؤى طموحة دشّنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لابتعاث سبعين ألف طالب وطالبة إلى سبع عشرة دولة، وفق أهداف محدّدة تكاد تتجلّى في رفع كفاءة رأس المال البشري، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز قدرات المملكة في مجالات البحث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال، فضلًا عن تأهيل القدرات البشرية في تخصصات علميّة؛ لتوفير كوادر وطنية، وطواقم موهوبة لسوق العمل، خاصّة في القطاعات الواعدة ذات العلاقة بالمشروعات النوعية التي تبنّتها رؤية 2030.

* لذلك، حمل البرنامج في رؤيته خطًّا واضحًا يقوم على ابتعاث المنافسين عالميًّا؛ للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، وبرسالة تضطلع بالعلم وبناء القيادات التي ترفد الوطن والعالم بالأفكار المبتكرة والمختلفة.

* وفي ضوء تلك الرؤية والرسالة، حمل البرنامج ثلاث ركائز متجانسة، الأولى تقوم على توعية المبتعثين وإعدادهم للتخطيط المبكّر لرحلاتهم العلميّة، والتأكد من اختيار المؤسسة التعليميةّ من قائمة المؤسسات المعتمدة حسب مسارات البرنامج، في حين كانت الثانية؛ بالاعتماد على تطوير مسارات برنامج الابتعاث؛ بهدف تعزز تنافسية السعودية محليًّا ودوليًّا بما يتّفق مع متطلّبات سوق العمل المحلية والعالمية، وذلك من خلال أفضل المؤسسات التعليمية ووفق التصنيفات العالمية. أمّا ثالثة الركائز؛ فهي مرهونة بمتابعة المبتعثين ورعايتهم، من خلال الإرشاد وتطوير الخدمات المقدّمة لهم، وذلك لتعزيز جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل، أو الالتحاق بالمؤسسات البحثية داخل وطننا أو خارجه.

* ثمَّ ماذا بعد..؟

فإن البرنامج يحرص على قبول أكبر عدد من المتفوِقين والمتفوّقات، من خلال تطوير آليات واشتراطات القبول، بما يساعد على إتاحة فرص أوسع لاستفادة جميع المواطنين الراغبين في إكمال تعليمهم في أفضل الجامعات العالمية، الأمر الذي أتاح العديد من المزايا، وذلك بالجمع ما بين فرص التقديم المتوفرة للجميع، وبين عدم اشتراط اتحاد التخصص في كافّة المراحل الدراسية، إلى إمكانية دراسة أكثر من تخصص، إلى عدم اشتراط معدل محدّد للمؤهل، إلى إتاحة التقديم للقطاعين العام والخاص.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store