في كلِّ يوم يشهدُ هذا الوطن الكبير نموًّا وتزايدًا من خلال إنجازاتٍ متتاليةٍ، فنجني ثمارَ الفخر والعزِّ نحن أبناء هذا الوطن؛ الذي كان -ومازال- يقدِّم الكثير من الإنجازات التي تتلاقى مع صناعة المستقبل الواعد، الذي نتلمَّس إشراقاتِهِ يومًا بعد يومٍ، الأحلامُ التي كُنَّا نفرحُ بها عند ذِكرها، باتت اليوم حقيقةً نعيشها، ونسعدُ أنْ نكونَ جزءًا منها مع قيادتنا الرَّشيدة.
«مرحبًا بالعالم»، شعارٌ رُفع منذ سنوات، يحملُ معه عزمًا وحزمًا وطموحًا يبلغ عَنَان السَّماء، نشهد ونشاهد مبادراتٍ وُضِعَت وتحقَّقت، ومشروعاتٍ عملاقةً خُطِّط لها وتحقَّقت، على رأسها مشروعات الحرمين الشَّريفين، التي هي من أولويَّات الدَّولة منذ تأسيسها في خدمة الدِّين والمسلمين عامَّة، وكذلك مشروعات من قلب المملكة وعاصمتها، امتدَّت شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، وهذا ليس كلَّ شيءٍ، ولكن أيضًا في كلِّ مدينة ومحافظة، برًّا وبحرًا وجوّا.
«مرحباً بالعالم» في بلادي، للحج والعمرة والزيارة، والسياحة والثقافة، والعلوم والفنون والرياضة.. وغيرها، نعم، نحن الآن نتقدم في كلِّ شيء، ونقدم كلَّ جديد ومبهر، ونشارك في كلِّ محفل، ونسابق ونسبق الجميع، لا حدود لشغفنا، ولا حدود لطموحنا، ولا حدود لرؤيتنا، والمستقبل -يدنا بيد قيادتنا- بدأنا صناعته من أمس، لا نستسلم ولا نرضى إلا بالعزة والكرامة التي نستحقها، مكاناً ومكانةً بين جميع دول العالم.
«مرحبًا بالعالم»، في القممِ العالميَّة والعربيَّة على أرض المملكة وبين جنباتها.
«مرحبًا بالعالم»، في دورة الألعاب العالميَّة للفنون القتاليَّة 2023.
«مرحبًا بالعالم»، في دورة الألعاب الآسيويَّة للصَّالات والفنون القتاليَّة في 2025.
«مرحبًا بالعالم»، في كأس آسيا لكرة القدم 2027.
«مرحبًا بالعالم»، في دورة الألعاب الآسيويَّة الشتويَّة 2029 في تروجينا بنيوم.
«مرحبًا بالعالم»، في دورة الألعاب الآسيويَّة 2034.
«مرحبًا بالعالم»، في بطولة كأس العالم 2034 لكرة القدم، في استضافة تمَّت عن جدارة واستحقاق.
«مرحبًا بالعالم»، في نيوم.
«مرحبًا بالعالم»، في مشروعات البحر الأحمر.
«مرحبًا بالعالم»، في مشروع «ذا لاين».
«مرحبًا بالعالم»، في مشروع بوابة الدرعيَّة.
«مرحبًا بالعالم»، في مشروع القدية.
«مرحبًا بالعالم»، في المواقع التاريخيَّة.
«مرحبًا بالعالم»، في المواقع السياحيَّة في مختلف أرجاء المملكة.
«مرحبًا بالعالم»، في مواسم المملكة.
«مرحبًا بالعالم»، في كلِّ مكان بالمملكة.
«مرحبًا بالعالم»، في كلِّ وقت.
«مرحبًا بالعالم»، في كلِّ زمن.
«مرحبًا بالعالم»، اليوم.
«مرحبًا بالعالم»، في المستقبل.
«مرحبًا بالعالم»، .....
(لا يتبقَّى إلَّا وجودكم معنا وبيننا؛ لنتشاركَ ونحصدَ المجدَ قولًا وعملًا).
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
