كتبتُ مقالين عن التَّأمين، وهذا هو المقال الثَّالث الذي أكتبه، ومن باب الأمانة مع القارئ الكريم، والذي يحتاج إلى مَن ينقل عنه متاعبه ومعاناته وهمومه، إلى مَن يهمُّه الأمر بأدبٍ يُحقِّق له كلَّ ما يريده، في ظلِّ النِّظام الذي يمنح الكلَّ فرصةً للحصول على حقِّه كاملًا غير منقوص، وهذا ما ألمسه أنا ككاتب يتلمَّس هموم النَّاس، ويجدهم معه بالفعل من خلال التَّفاعل الجميل من المسؤول، الذي يتواصل ويشرح كلَّ شيءٍ بتفصيل، ومن ثمَّ يتولَّى مهمَّة إيجاد الحلول المُنصفة، والتي تخدم الطَّرفين، وهذه حقيقة أكتبها هنا في هذه الزَّاوية التي هي لكم ومنكم وإليكم، وبالأمس كان سعادة الأستاذ «فيصل المانع» مسؤول التَّواصل والإعلام في البنك المركزيِّ، هو القمر الذي حضر وتواصل معي بمهنيَّة واحترافيَّة وحُسن أدب بخصوص المقال المعنون: «إلى محافظ البنك المركزي»، ليقول لي عن أنَّ التَّأمين أصبحَ يُدار من قِبَل كيانٍ آخر هو: هيئة التَّأمين، وبالفعل انتهى الأمر، وتمَّ حل المشكلة من قِبل هيئة التَّأمين، وهذا يعني أنَّ على القرَّاء من اليوم متابعة كلَّ ما يخصُّ التَّأمين مع هيئة التَّأمين.. والتي سوف تكون حريصةً جدًّا على أنْ تصل خدماتها للنَّاس كلهم، وتتعامل معهم باحترافيَّة، فشكرًا للأخ «فيصل» على لُطفه وتفاعله وإيضاحه..!!
ومن هنا أقول للجميع: إنَّ هيئة التَّأمين حاضرة بكلِّ ما تعنيه الكلمة، وهي تعمل وتتفاعل مع الجميع، من خلال قنواتها الرسميَّة، إضافةً إلى حسابها في منصَّة «إكس»، والمُخصَّص لحماية العملاء، والذي يديره فريق متخصِّص للقيام بخدمتكم -بإذن الله- على أكمل وجه، وفق الله الجميع..!!
(خاتمة الهمزة).. أجملُ نهايات الكتابة، هي أنْ تأتي ثمارها في هيئة إجابة مقنعة، وحلول مُنصفة، كلُّ هذا يتحقَّق من خلال إدارة التَّواصل، هذه الإدارة هي الأهمُّ في أيِّ مؤسَّسة أو كيان، ليس إلَّا لأنَّها هي همزة الوصل بينهم وبين العملاء.. وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
