Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
م . طلال القشقري

الخديعة الطبية الأكبر في العالم!!

بضاعة مزجاة

A A
أعتقدُ أنَّ دول العالم قاطبة؛ باستثناء العالِمة بخفايا الأمور، قد تعرَّضت لخديعةٍ طبِّيةٍ هي الأكبر في التاريخ حتَّى الآن، وهي تلقِّى لقاحات فيروس كورونا، ربَّما بعدد مرَّات أكثر من اللَّازم، أو بطبيعة وآليَّة اللقاح غير المناسبة، أو بالمواد المُضافة إليه، الخ... الخ... الخ!.

والشَّاهد أنَّ الدُّول قد دفعت مليارات الدُّولارات لشركات تصنيع اللقاح التي استفادت -حتَّى الثمالة- هي ودولها التي تقبع فيها، بينما تضرَّر الكثير حول العالم بعد انقشاع خرافة الوباء، وعاد النَّاس لمزاولة حياتهم بطريقة عادية لا عزل فيها ولا انقطاع!.

ملايين من البشر، كانوا يُصابون بالإنفلونزا العادية مرَّة خلال السنة، وربَّما خلال السنتين، فأصبحوا بعد اللقاح، خصوصًا جرعة اللقاح الثَّالثة منه، يُصابُون بها مرَّة كلَّ ثلاثة أشهر، أو أقل، وأصبحت مناعتهم ضعيفةً للغاية أمام كلِّ إنفلونزا أو لفحة برد أو هواء عاديَّة، وهذا ليس كلامي، بل كلام أطبَّاء أمراض الأنف والأذن والحنجرة، وأمراض الصدر، في ظلِّ صعوبة عمل إحصائيَّة عالميَّة لتأكيد ذلك، وتقاعس منظمة الصحَّة العالميَّة التي سلبيَّاتها أكثر من إيجابيَّاتها؛ ووقوعها تحت هيمنة الدول الكبرى، المهيمنة على شركات الأدوية وصناعات اللقاح، فالكلُّ يبحث عن المليارات -بلا كلل ولا ملل- على حساب الضحايا!!.

وليت الدول جميعها تتحرك لمقاضاة شركات اللقاح، مثلما قاضاها بعض الأفراد في الغرب؛ الذين تمكنوا من جمع أدلة شخصية تثبت حصول تغير سلبي كبير في مناعتهم؛ بعد تلقيهم جرعات اللقاح، فإلى متى يظل الناس حول العالم عرضة للخديعة باسم الصحة، وعرضة للمكيدة للربح الفاحش، فهكذا لقاحات، وبهذه الطريقة تُعتبر أسلحة دمار شاملة تدمر الصحة رويداً رويداً، والله أعلم إنْ كانت لها أضرارٌ أُخْرى أشدُّ منها في مراحل لاحقة من العمر، أو إذا لها أضرارٌ أُخْرى على أجهزة الجسم غير الجهاز التَّنفسيِّ، وشمس تطلع وخبر يبان، ويا أمان الضَّحايا الذين أنا منهم، إذ أُصِبْت بإنفلونزا مرَّتين خلال شهرين؛ بعد أنْ كانت مرَّة خلال سنتين، ولا ينفع دواء إلَّا الله، الذي إنْ مسَّ الإنسانَ الضرُّ فلا يكشفُه إلَّا هُو، وهُو أرحمُ الرَّاحمين.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store