جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وجمعية (هداية) يوقعان اتفاقية

وقع رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الربيش يوم امس بالجامعة اتفاقية تعاون لدعم طلاب المنح الدوليين في الجامعة مع جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر ( هداية ) ، بحضور رئيس الجمعية المهندس أديب بن علي الزامل والمهندس ناصر بن فهد الوصيفر المشرف المالي والأستاذ أحمد بن يحيى الزهراني الرئيس التنفيذي، ونائب الرئيس للتطوير والشراكة المجتمعية الدكتورة نهاد بنت عبدالله العمير ووكيل عمادة شؤون الطلبة للأنشطة ودعم الطلاب الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز النغموش ومساعد عميد شؤون الطلبة الأستاذ أحمد بن زيدان الشمري ومديرة وحدة الشراكات المحلية والدولية الدكتورة سارة بنت علي الدليجان. وذكر معالي الدكتور عبد الله الربيش بأن هذه الاتفاقية من ضمن الاتفاقيات التي تسعى الجامعة فيها إلى المساهمة في دعم طلابها من خلال العديد من البرامج التي من شأنها أن تعزز لديهم الجوانب العلمية والانخراط في المجتمع من خلال عمادة شؤون الطلبة، ومن هنا جاءت هذه الاتفاقية مع جمعية ( هداية ) لتنفيذ برامج و فعاليات و خدمات تخدم مشروع "إعداد سفراء المملكة" لطلاب المنح الدوليين والذي يعنى برعاية الطلاب وتنفيذ البرامج واللقاءات الأسبوعية التعليمية والقيمية طيلة العام الجامعي بإشراف عمادة شؤون الطلبة وكذلك تنفيذ زيارات للمعالم الحضارية والتاريخية التي تبين تاريخ المملكة العربية السعودية وإقامة مناسك العمرة والحج لطلاب المنح الدوليين، ويمكن الاستفادة من خبراتهم في مجال توعية الجاليات بترجمة اللغات بالتشغيل الجزئي ويمكن الاستفادة من خدمات طلاب المنح بعد التخرج بتمكينهم بالعمل في الجمعية في حال الحاجة لخدماتهم .
ومن جهته بارك رئيس الجمعية المهندس أديب بن علي الزامل هذه الاتفاقية وقال :" تتمثل أهمية هذه الاتفاقية في دعم طلاب المنح الدوليين وتعزيز تجربتهم الأكاديمية والاجتماعية وتعد هذه الاتفاقية جزءًا من جهود الجامعة في دعم طلاب المنح الدوليين وتوفير برامج وفعاليات تخدم احتياجاتهم الأكاديمية والاجتماعية إذ يعد توفير الدعم الملائم والتوجيه لطلاب المنح الدوليين أمرًا حيويًا لضمان نجاحهم في دراستهم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة. حيث تعد هذه الاتفاقية فرصة ثمينة لطلاب المنح الدوليين للاستفادة من الدعم والبرامج والفعاليات التي تساهم في تعزيز تجربتهم الجامعية وتطويرهم الشخصي والأكاديمي وإعدادهم ليكونوا سفراء للمملكة العربية السعودية بعد تخرجهم والعودة إلى بلدانهم، وتعكس هذه الاتفاقية التزام الجامعة بتوفير بيئة محفزة وملائمة لنجاح طلاب المنح الدوليين وتعزز من فرصهم في تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية.