Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الجميلي

حملتنا الوطنية الخيرية.. تنادي الجميع

A A
* (مملكةُ الإنسانيَّةِ) سبَّاقة لنجدةِ المنكوبين والمحتاجين في الخارجِ أنَّى كانُوا، بمشروعاتٍ وبرامجَ ومبادراتٍ إغاثيَّةٍ وتنمويَّةٍ، وأرقامِ ومنجزاتِ (مركز الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانيَّة) خيرُ شاهدٍ، وتؤكِّدهَا منصَّتهُ الإلكترونيَّةُ وهذا رابطها:

(www.ksrelief.org/home/index).

*****

* ولكنَّ (مملكتنا الغالية) في الوقتِ نفسهِ لم تنسَ الدَّاخل، فهُو الحاضرُ دائمًا في قلب الاهتمامِ من القيادةِ الحكيمةِ والرحيمةِ، حيث يحظَى القطاعُ الخيريُّ غيرُ الربحيِّ بدعمِها ومساندتِها في كافَّة المجالاتِ، وأقرب الأدلةِ موافقةُ خادمِ الحرمَين الشَّريفين الملك سلمانَ بن عبدالعزيز على الحملةِ الوطنيَّةِ للعملِ الخيريِّ في نسختِها الرابعةِ، التي انطلقتْ يوم الجمعةِ الماضِي، وتبرُّعه -حفظه الله- لهَا بـ(40 مليونَ ريالٍ)، وكذَا تبرُّع ولي العهدِ الأمينِ -سلَّمه الله- للحملةِ بـ(30 مليونَ ريالٍ)، فجزاهُما اللهُ خيرَ الجزاءِ.

*****

* خادمُ الحرمَين الشَّريفين، وسموُّ وليِّ عهدِهِ الأمين وهمَا يواصلانِ التبرُّعَ السخيَّ والدَّائمَ للحملاتِ الوطنيَّةِ الخيريَّةِ، يؤكِّدانِ على ريادتهمَا في برامجِ البرِّ والخيرِ والإحسانِ، واهتمامِهمَا بدعمِها، وتحفيزِ المجتمعِ بأطيافهِ كافَّة على المساهمةِ فيها بالمزيدِ من العطاءِ والبذلِ، وكل ذلكَ من شأنهِ تعزيز التَّكافلِ والتَّعاونِ والتَّأصيلِ لمبدأ المسؤوليَّةِ الاجتماعيَّةِ.

*****

* (وهما -حفظهما الله-) بذلكَ يُقدِّمانِ القدوةَ والمثلَ في دعمِ العملِ الخيريِّ بالأفعالِ قبلَ الأقوالِ، ولذَا فهذَا نداءٌ لـ(رجالِ الأعمالِ الأعزَّاءِ) للمشاركةِ الفاعلةِ والواسعةِ في برامجِ المسؤوليَّةِ الاجتماعيَّةِ والحملاتِ الخيريَّةِ، فـ(وطنُنَا المعطاءُ) وفَّر لهم الأمنَ والتَّمكينَ والتَّسهيلاتِ التي كانت العاملَ الرئيسَ في وصولِهم لملايينِهم وملياراتِهم -زادهم الله من فضله-، وبالتَّالي فهم مطالبُونَ بردِّ شيءٍ من جميلِهِ (وهُم أهلٌ لذلكَ).

*****

* أيضاً وفي الإطار ذاته، أرجو أن تشارك الشركات الكبرى في هذه الحملة الإنسانية، ومعها (البنوك)، التي كما ذكرت في مقالٍ سابق بأن أرباحها الخيالية إنما أتت من استقرار الوطن، وجيب المواطن، فعليها أن تقدم ما يواكب ذلك في خدمة المجتمع وتنميته، ومساعدة المحتاجين من أبنائه.

*****

* ويبقَى، وهذِه دعوةٌ لأطيافِ المجتمعِ كافَّة للمشاركةِ في تلكَ الحملةِ الوطنيَّةِ عبرَ (منصَّةِ إحسان، وغيرهَا من المنصَّات الرسميَّة الموثوقة)، فكلُّ إنسانٍ يساهمُ بما يستطيعُ؛ حتَّى ولو كانَ قليلًا، فقطراتُ المطرِ مجتمعةً تروِي الأرضَ، وتُجرِي الأوديةَ، وتُغذِّي الأنهارَ، وسلامتكم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store