عهد الرخاء والاستقرار

بمناسبةِ الذِّكرى السابعةِ لمبايعةِ صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًّا للعهدِ؛ نستذكرُ إنجازاتِ الأميرِ الشَّابِ، والتِي صنعَ من خلالِها تغييرًا حقيقيًّا في المملكةِ؛ خاصَّةً تلكَ التِي تدعمُ استقرارَ الاقتصادِ الوطنيِّ؛ وتُعزِّز من استدامةِ جودةِ الحياةِ..

في 2017 كانت الإيراداتُ غيرُ النفطيَّةِ بحدودِ الـ256 مليارَ ريالٍ؛ وفي 2023 تجاوزتْ الـ457 مليارَ ريالٍ..

في 2017 كانتٍ نسبةُ تملُّكِ المواطنِينَ للسَّكنِ بحدودِ 49%؛ في 2023 تجاوزت النسبةُ الـ61%..

في 2017 بلغَ عددُ العاملِينَ السعوديِّين المُسجَّلين في التأميناتِ الاجتماعيَّةِ أكثرَ من مليونٍ و800 ألفٍ؛ في 2023 تخطَّى عددُ العاملِين السعوديِّين المليونين و700 ألفٍ..

وقائمةُ المُنجزاتِ أكبرُ وأكثرُ..

إنَّ مَا تعيشهُ بلادنَا اليومَ من رخاءٍ وازدهارٍ؛ في وسطٍ محيطٍ مليءٍ بالتوتراتِ والحروبِ؛ مَا هُو إلَّا نتاجُ سياسةٍ حكيمةٍ عزَّزت من قدراتِ الوطنِ الاقتصاديَّةِ؛ ممَّا انعكسَ على اهتمامٍ أكبرَ بالإنسانِ، وتوفيرِ كُلِّ ما يُلبِّي تطلعاتِهِ..

سموُّ وليِّ العهدِ الذِي أطلقَ رؤيةَ السعوديَّةِ 2030؛ وجعلَ من شعبهِ مؤمنًا بهَا وشريكًا له في تنفيذهَا؛ وأكَّد بأنَّ السعوديِّين لا يقفُون أمامَ المُستحيلِ؛ تجاوزَ ظنون الآخرِين وأُمنياتِهم بأنْ لا نصلَ؛ والحمدُ للهِ اليوم بهمَّته وطموحهِ وتكاتفِ السعوديِّين معهُ؛ وصلنَا لمُستهدفاتٍ اعتقدَ البعضُ استحالتهَا..

ما فعلهُ سموُّ وليِّ العهدِ الأميرِ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أكبرُ من أنْ يُوصفَ؛ لقدْ قادَ وطنًا كبيرًا ليحتلَّ مكانتَهُ التي يستحقُّهَا بين الأُممِ.