لمْ يكن المستحيلُ سوَى فرصةٍ سانحةٍ من الممكنِ استثمارهَا؛ لتعزيزِ قُدراتِ هذَا الوطنِ والاتجاهِ بِهِ نحوَ الأفضلِ، هذَا مَا آمنَ بِهِ سموُّ وليِّ العهدِ الأميرِ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبدأَ تنفيذَهُ من خلالِ رؤيةِ السعوديَّةِ 2030.
لمْ ينتظرْ طويلًا لينطلقَ نحوَ تحقيقِ كلِّ مَا يرَى أنَّ بلادَهُ سترتقِي من خلالِهِ مراتبَ المجدِ، آمنَ بأنَّ الاقتصادَ سيجعلُ المنطقةَ بأكملِهَا واحةَ سلامٍ ورخاءٍ وازدهارٍ، وأنَّ الشعوبَ تستحقُّ العيشَ بكرامةٍ في أوطانِهَا.
لقدْ عملَ واجتهدَ كثيرًا؛ لنرَى اليومَ نتائجَ كلِّ مَا قُدِّم. الاقتصادُ السعوديُّ اليومَ ينمُو رغمَ الظروفِ العالميَّةِ، التضخُّم تحتَ المستوياتِ المتوقَّعةِ؛ الزياراتُ للحرمَينِ الشَّريفَين تتزايدُ وسطَ تدابيرَ وإجراءاتٍ سهَّلتْ من مضاعفةِ الأعدادِ، وإمكانيَّاتِ الاستقبالِ.
أتمنَّى أنْ يجدَ الآخرُونَ طريقًا يؤدِّي بهِم إلى الانضمامِ لرؤيةِ السعوديَّةِ؛ لتنموَ بلدانهُم وتزدهرَ أحلامُ شعوبِهم بعيدًا عن الخطاباتِ الشعبويَّةِ التي لا تجلبُ سوَى الخرابِ والدمارِ. الحياةُ قصيرةٌ والأفكارُ المتطرفةُ لنْ تصنعَ للإنسانِ مجدًا. آثارُ الأُممِ وحضارتهَا تُصنعُ بمَا تركتْ من إرثٍ، لا بمَا تركتْ من أفكارٍ تخريبيَّةٍ.
أخيرًا..
كونُوا شركاءَ للسعوديَّةِ في مسيرةِ تنميةِ المنطقةِ.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
