Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج

برنامج #ياهلا_بالعرفج وقناة الحبتور الإيجابية

الحبر الأصفر

A A
قبلَ أيامٍ نشرَ صديقِي شاعرُ الجنِّ والإنسِ أبو نواف "صالح الشَّادي" تغريدةً يقولُ فيهَا:

"في بادرةٍ جميلةٍ.. رجلُ الأعمالِ الإماراتيُّ الأستاذُ خلف الحبتور، يعلنُ عن قُربِ إطلاقِ قناةٍ تلفزيونيَّةٍ تهتمُّ بالجوانبِ الإيجابيَّةِ والمُفرحةِ اقتصاديًّا واجتماعيًّا، بعيدًا عن تلكَ الأخبارِ التِي تركِّزُ على السَّلبياتِ والكوارثِ والدَّمارِ... الخ.

أبو راشد الحبتور متفائلٌ بأنَّ القناةَ ستعملُ علَى نشرِ الطَّاقةِ الإيجابيَّةِ بينَ المشاهدِينَ، وسيكونُ لهَا تأثيرُهَا البنَّاءُ والطَّيبُ على كافَّةِ الصُّعدِ".

عندمَا قرأتُ التَّغريدةَ تحرَّكتْ أفكارِي، وماجتْ شُجونِي، وتذكَّرتُ شيئًا فقلتُ: لابُدَّ أنْ أكتبَهُ وأنشرَهُ أمامَ النَّاسِ، فرددتُ على تغريدةِ أخِي صالح الشَّادي بالردِّ التَّالي وقلتُ:

"أهلًا بالمتألِّقِ دائمًا أبي نواف، والشُّكرُ الجزيلُ لكَ؛ لأنَّكَ طرحتَ هذَا الموضوعَ، والشُّكرُ مستمرٌّ لرجلِ الأعمالِ الأستاذِ خلف الحبتور صاحبِ هذهِ الخطوةِ المثمرةِ، ولكنِّي أذكِّرُكَ و-غيرَكَ المعلِّم- أنَّ برنامجَ #ياهلا_بالعرفج، الذِي يكملُ -الآنَ- عامَهُ العاشرَ علَى قناةِ روتانا خليجيَّة، قدْ تبنَّى منذُ انطلاقتِهِ عامَ 2013 نشرَ الثقافةِ الإيجابيَّةِ، والقراءةِ المثمرةِ، والمشْيِ، وعلاقتهُ بالصحَّةِ من خلالِ فقرةِ #المشي معَ العرفجِ.

كمَا يروِي البرنامجُ قصصَ أشهرِ الأغانِي التِي تلامسُ مَوَاطِنَ الجَمَالِ والأحاسيسِ فِي البشرِ من خلالِ فقرةِ #سيرة_وتر، وكذلكَ يهتمُّ البرنامجُ بنشرِ الأخبارِ المُفرحةِ من خلالِ فقرةِ #حزمة_أفراح.

كمَا يهتمُّ البرنامجُ بعلومِ #تطوير_الذَّاتِ وحكاياتِ الكتبِ التِي تلامسُ اهتماماتِ النَّاسِ مِن خلالِ فقرةِ #مزايين_الكتبِ، وغير ذلكَ من الفقراتِ التِي تساهمُ في وصولِ الإنسانِ إلى مفهمومِ #جودة_الحياة، وتساعدُهُ ليكونَ مصاحبًا للأجملِ والأفضلِ والأسهلِ والأمثلِ في كلِّ مساراتِ حياتِهِ".

وبعدَ ساعتَينِ مِن نشرِ التغريدةِ تكرَّمَ عليَّ أخِي شاعرُ الجنِّ والإنسِ "صالح الشَّادي" بردٍّ علَى شكلِ تغريدةٍ يقولُ فيهَا:

"الشُّكرُ والتَّقديرُ لكُم يا دكتور علَى جهودِكُم، ومَا تقدِّمهُ في برنامجِكُم الشَّهيرِ (ياهلا بالعرفج) هُو نموذجٌ حقيقيٌّ للإعلامِ والتَّعليمِ الإيجابيِّ الذكيِّ الذِي نفتقدُهُ جميعًا فِي ظلِّ برامجِ الإثارةِ، والمهاتراتِ، والشَّو، والبَّحثِ عن السَّبقِ والتفرُّدِ الغبيِّ، والمحتوَى التجاريِّ السطحيِّ الساذجِ.

ثقْ بأنَّ لديكَ الكثيرَ من المحبِّينَ والمتابعِينَ في عالمِنَا العربيِّ، ممَّن استفادُوا -أيَّمَا فائدةٍ- مِن مَواعظِكُم اللطيفةِ، وجرعاتِكُم الثقافيَّةِ الخفيفةِ، وأنَا أحَدهُم.

تقديرِي لكُم والشُّكرُ موصولٌ لأبي راشد على مبادرتِهِ الجميلةِ التِي تهدفُ إلى بلسمةِ المزاجِ العامِّ، وإثراءِ السَّاحةِ الإعلاميَّةِ بالفائدةِ، والتفاؤلِ، والترفيهِ الإيجابيِّ".

حسنًا ماذَا بَقِيَ:

بَقِيَ القولُ: إنَّني فخورٌ بهذهِ المناوراتِ بيني وبين أخِي "صالح الشَّادي" التِي ستغذِّي مساراتِ: الإيجابيَّةِ، والتَّفاؤلِ، والرياضةِ، وتنميةِ النَّفسِ، وتطويرِ الذَّاتِ... الخ.

وإذَا كنتُ هنَا بمقامِ مَن يتحدَّث عن برنامجٍ انطلقَ منذُ عشرِ سنواتٍ، وما زالَ مستمرَّا، فلابُدَّ أنْ أشكرَ كلَّ مَن وقفُوا بجانبِي منذُ انطلاقةِ البرنامجِ عامَ 2013 حتَّى الآنَ، وعلى رأسِهم سموُّ الأمير "الوليد بن طلال" الذِي دائمًا يلهمُ، ويدعمُ، ويحرصُ على مشاهدةِ البرنامجِ، كمَا أشكرُ في الوقت ذاتِهِ القائمِينَ علَى القناةِ منذُ بدايتِي فيهَا، وهُم: الأستاذُ الصديقُ "تركي الشبانة"، ومن ثَمَّ الأستاذُ الخلوقُ "عبدالله الشبانة".

وإنْ نسيتُ فلنْ أنسَى أنْ أخصَّ بالذِّكرِ أولئكَ الكوكبةَ من المذيعِينَ الذِين سعدتُ بالعملِ معهُم، وتعلَّمتُ -ومازلتُ أتعلَّمُ- منهُم وهُم الصديقُ "علي العلياني" الذِي اكتشفَ فكرةَ البرنامجِ، والرجلُ النبيلُ الذِي مرَّ بسرعةِ "خالد العقيلي"، ثُمَّ المذيعُ النبيلُ المتألِّقُ دائمًا "مفرح الشقيقي" والمبدعُ الذِي يحضرُ ويغيبُ "جمال المعيقل".

ولابُدَّ أيضًا أنْ أجمعَ بينَ يدِي قوافلَ من الشُّكرِ الجزيلِ مرَّة ومرَّتَين وثلاثًا، وأُرسلهَا إلى فريقِ الإعدادِ، وهُم الرجالُ النبلاءُ: موسى الموسى، وأحمد العبدالكريم، ومحمد العرجاني، وفيصل الملحم، وعبدالواحد الشيباني، ولبقيةِ المبدعِينَ مَن رحلَ منهُم ومَن ما يزالَ على قيدِ الحياةِ والحيويَّةِ.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store