وشهدت البطولة نجاحاً كبيراً وهو امتداد لنجاح المملكة والاتحاد السعودي للفروسية في استضافته للبطولات خلال الفترة الماضية, , حيث استثمر الاتحاد ومنذ إعلان استضافة المملكة لكأس العالم في شهر نوفمبر من عام 2019, هذه الاستضافة لتطوير البنية التحتية والكوادر العاملة وزيادة عدد البطولات التي استضافها ونظمها لتصل إلى 67 بطولة دولية خلال الأعوام الأربعة الماضية, مقابل 96 بطولة فقط منذ تأسيس الاتحاد وهو رقم مميز يعكس التطور الكبير للفروسية السعودية التي تعيش في الوقت الحالي أفضل مراحلها من جميع النواحي، سواء استضافتها للأحداث الكبرى أو نتائج فرسانها على الصعيدين المحلي والعالمي, وهو ما انعكس على زيادة الحضور لهم في مختلف المحافل, إذ سجل عدد الفرسان والفارسات خلال الأعوام الأربعة زيادة مطردة وصلت لـ 5382 فارساً، و1072 فارسة، و 169 حكماً، و 833 مدرباً، و 1055 مالك خيال، و38 طبيباً إضافة لوصول عدد أكاديميات وأندية الفروسية لـ 170 أكاديمية ونادي.
كما نجح أكثر من 30 فارساً وفارسة في تحقيق نتائج ومراكز مميزة، أبرزها تأهل المنتخب السعودي لمنافسات قفز الحواجز في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في بباريس، وتحقيق الذهب للفردي والفرق في دروة الألعاب الآسيوية 2023 في الصين، وتأهل ثلاثة فرسان سعوديين للمشاركة في كأس العالم لقفز الحواجز الحالية، وتحقيق كأس العالم لالتقاط الأوتاد 2023 في جنوب أفريقيا للفردي والفرق، وتحقيق ذهب الفردي والفرق في كأس العالم 2023 في رياضة الرماية من على ظهر الخيل في العلا.
واستمراراً للقفزات التطويرية والنوعية لهذه الرياضة العريقة أنشئ الاتحاد السعودي مقر "قفز السعودية" ليكون مقراً خاصاً لبطولاته في الجنادرية (شمال شرق الرياض) وعلى مساحة 65 ألف متر مربع، كما طور حضوره الإعلامي والرقمي بشكل احترافي، حيث شكل فريق إعلامي لتغطية أحداثه لكافة وسائل الإعلام "المرئية، المقروءة، والمسموعة"، وطور منصاته الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي في ست منصات وتجاوز عدد متابعيها لأكثر من 150 ألفاً، فيما بلغ عدد ساعات البث اليومية للبطولات والفعاليات وعلى الهواء مباشرة أكثر من 180 ساعة، ويتم نقلها عبر أكثر من 60 قناة تلفزيونية لأكثر من 100 دولة.
