Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ناجية الربيّع: عالجوني قبل أن أموت أو أصاب بالشلل الكامل

ناجية الربيّع: عالجوني قبل أن أموت أو أصاب بالشلل الكامل

كشفت الممثلة السعودية المخضرمة ناجية الربيّع في حديث خاص لـ «الأربعاء» عن معاناتها من مرض ربما يؤدي بها إلى الوفاة أو إلى الشلل الكامل -لا سمح الله- حسب قولها.

A A

كشفت الممثلة السعودية المخضرمة ناجية الربيّع في حديث خاص لـ «الأربعاء» عن معاناتها من مرض ربما يؤدي بها إلى الوفاة أو إلى الشلل الكامل -لا سمح الله- حسب قولها.
وقالت الربيّع: أنا لديّ مشكلة صحية منذ مدة طويلة لا أجد علاجها إلا في خارج المملكة وحالتي المادية لا تسمح بالسفر للخارج للعلاج، فأنا أعاني من فقاعات داخل إحدى شرايين المخ وقمت بعمل الفحوصات اللازمة في إحدى المستشفيات الكبرى بالرياض وبحثت عن طبيب مختص في هذه المشكلة إلا أنني لم أجده إلا خارج المملكة، وقد وصل بي الحال إلى أنني لم أجد من يقف بجانبي ويساعدني، فهذه الفقاعة إذا انفجرت فإنني سأموت في ثواني معدودة أو سأصاب بشلل كامل إن لم يكن الطبيب المعالج متمكّنًا في علاجي، وأنا أرجو وأتمنى أن أجد حلًا لوضعي المتدهور صحيًا وماديًا وأوجه ندائي لوزارة الثقافة والإعلام أن تهتم بالفنانين الكبار وتدعمهم فنيًا وماديًا فحياتنا الخاصة لا يعلمها إلا الله، فالواقع يقول بأننا أقل بكثير من المواطن العادي.

وعن غيابها عن الساحة الفنية السعودية لفترة تجاوزت التسعة عشر عامًا قالت: أنا غبت كثيرًا عن الساحة الفنية بسبب المنتجين السعوديين الذين قالوا لوزارة الثقافة والإعلام: إنني أتقاضى أجرًا عاليًا ولهذا السبب يرفضون مشاركتي، وأضافت الربيّع: وعندما عدت إلى السعودية بعد غياب طويل عن الساحة الفنية السعودية تعاملت بكل مرونة مع المنتجين وتنازلت كثيرًا عن أجري، وأصبحت أخذ الأجر المعقول، ولكن للأسف أصبح المنتجون السعوديون يتعاملون معي وكأني مبتدئة، فيعطوني أجرًا ضعيفًا أقل بكثير عن الأجور التي تحصل عليها الفنانات المبتدئات وعندما وجدت هذا التعامل المجحف من المنتجين كنت أمام خيارين إما أن أعتزل الفن نهائيًا أو أن أقبل بالأجر مهما كان قليلًا على أساس أن أثبت حضوري من جديد في الوسط الفني وأقدم شيئًا للجمهور، فرضيت بالخيار الثاني، ولكن حتى الآن لم أشبع فنيًا ولم أؤد الدور الذي أفتخر فيه في حياتي، عملت أدوارًا كثيرة بين الكويت والقاهرة، وأخذت أدوار بطولة في مسلسلات خارج المملكة، ولكن كنت أتمنى أن أقدم عملًا باللهجة السعودية يظهرني كفنانة سعودية.
الخليجيات يأخذن أدوارنا
وأشارت الفنانة ناجية الربيّع إلى أنها حاليًا لم تتقاض أجرها في مسلسل «فينك» الذي يتم تصويره هذه الأيام، إلّا أنها قالت: أثق كثيرًا في طاقم العمل، ولا يأتيني شك في أن لا أحصل على أجري، وأنا لا أطلب أكثر من حقي من الأجر، فطاقم العمل جميعهم يتعاملون معي بكل مرونة، ويؤلمني كثيرًا عندما أجد البنات الخليجيات يأتين إلى السعودية ليأخذن أدوارنا، ويتقاضين مبالغ طائلة بينما نحن لا نتقاضى إلا ثمنًا بخس، وهذا بسبب المنتجين السعوديين.
أتمنى لدينا نقابة
وأوضحت الربيّع قائلة: أنا لي 19 سنة أعيش في مصر، وهناك طلبت مني النقابة الانضمام لها ست مرات، بينما هنا في السعودية أتمنى أن تكون لدينا نقابة تهتم بنا وبأمورنا.. فأنا لا أعلم إلى أي جهة أنتمي.. هل أنا انتمي لجمعية الثقافة والفنون.. أم أنتمي لجمعية المسرحيين.. أم لجمعية المنتجين أم لمن؟! ولا أنسى عندما هاتفني الفنان عبدالله السدحان في «طاش»8 وقدم لي الدعوة للمشاركة فتجاوبت معه بكل تقدير، وطلبني مرة أخرى وأيضًا شاركت، لكن أنا لا أركض خلف المنتجين ولا أطلب ودّهم، بل أعمل ومن يريدني يعرف جميع طرق التواصل معي.
وكشفت ناجية بانها تمر بأزمة مالية «رهيبة» وقالت: أنا أمر بأزمة مالية رهيبة وصعبة جدًا لدرجة أنني أحاول أن أبحث عن وظيفة سواء كانت حكومية أو خاصة لأنني أعاني ولكن أتفاجأ بأنني أُرفض بسبب كبر سني، ووصل بي الأمر إلى أن أقوم بالتقديم عبر برنامج «حافز» الذي وضعه خادم الحرمين الشريفين، ومن المستحيل أن أضع إعلانًا على صفحات الجرائد أكتب فيها بأني أحتاج لوظيفة.
أريد أعيش حياة كريمة
واستطردت في حديثها وهي تحاول أن تحبس دموعها: أنا كامرأة لي التزامات كبيرة مالية وأمر بضائقة مالية فأنا مسؤولة عن نفسي وعن أسرة بأكملها، وأرجو أن أنال على أجري حتى أقدم ما هو أفضل وأعيش عيشة كريمة لا أحتاج فيها لأحد، خصوصًا وأنا لا أملك منزلًا في السعودية، ولا أملك سيارة وسواق.
وأكدت أنها في الفن منذ طيلة ثلاثين سنة قضتها في الفن، ولم تأكل منه عيشًا، ولم تستفد منه ماديًا.
وقدمت ناجية نصيحتها للفنانات اللاتي يرغبن بالدخول في المجال الفني أن يفكرن كثيرًا قبل الدخول في هذه المغامرة التي تراها ليست بالسهلة.

 

---

* درست المرحلة الثانوية بالرياض.
* بداياتها كانت مع التلفزيون السعودي، وهي في المرحلة الثانية الابتدائي، عندما شاركت في أول عمل تلفزيوني موجّه للأطفال بعنوان «بابا علي».
* عملت في التلفزيون السعودي، والإذاعة السعودية.
* درست الجامعة في توسان أرزونا، وبعد ذلك أكملت الجامعة في سان فرانسيسكو نيفر سيتي.
* عُودلت شهادة البكالوريوس بالماجستير في الإخراج والتمثيل في أمريكا.
* بعد عودتها إلى السعودية قادمة من أمريكا بدأت حياتها العملية مخرجة في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث بالرياض.
* بعد ذلك عملت مديرة إنتاج ومديرة مكتب التلفزيون السعودي في الدائرة المغلقة، وكانت تقوم بتصوير العمليات الجراحية بمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث.
* بدأت التمثيل في عام 1965م.
* لديها من الأبناء البتول وماجد.
* عضو في جمعية الثقافة والفنون.
* لها أكثر من 150 عمل تلفزيوني ومسرحي.
* تنقلتُ كثيرًا بين الكويت، ومصر، وقطر، وسوريا، والأردن، والرياض.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store