author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أسامة يوسف
الصحف والمراكز البحثية.. من سيموت أولا؟!
قد تبدو مقارنة بين شيئين مختلفين تمامًا، فما هي الصحافة اليوم؟ وماهي أمس؟ وماهي المراكز البحثية أمس واليوم وغدًا؟منذ أكثر من 10 أعوام تقريبًا والجدل حول موت الصحافة الورقية، فما زال قلبها ينبض مع تعطل بعض وظائفها الإخبارية والتثقيفية بشكلها التقليدي لقلة أو انعدام توزيعها وبالتالي...
ألبومنا المتشابه!
سرقَتْ عيني -عفا الله عني- وأنا في الطائرة الاقتصادية المتخمة بأوجاع المتزاحمين قبل التباعد وكورونا، سرقَتْ نظرةً خاطفة من جوال الراكب أمامي وهو يتصفح ألبوم الاستديو في جواله، فذهبت عيناي معه في رحلة سريعة ليومياته وذكرياته.. كل أسراره وبطولاته وخلواته، خباياه باتت مخزنة في ذاكرتي قبل...
بالطو أبيض في محطة وقود!
أزعم أن أكثر الناس صرامة هم عمال محطات الوقود، يتعاطون معك حتى بالهلل وبوجه جامد.. ما تطلبه سيارتك وتحدده رغبتك هو ما تنطلق به أيديهم نحو المضخات.. لا يهمهم نوع المركبة، ولا وضعك الاجتماعي، لا يلتفتون سوى لنسمة الهواء الخارجة من نافذة سيارةٍ قادمة إليهم يتمنّون...
كيف تسهم السرعة في التخلف؟!
من البديهي أن العالم اليوم مشغول بالسرعة، سرعة نقل المعلومة، ونتيجتُها الاستفادة من العلوم وتطوير الأشياء، سرعةُ الاستشفاء وسرعة وسائل النقل بالإضافة إلى سرعة التعبير، وسرعة التلقي، وسرعة التفاعل، وسرعة التقسيط والربح السريع، وسرعة الحصول على كلّ المُتَع والأماني!.هذا كله قد ينحصر تحت (سرعة المعلومة) أو...
حين يكون التنفس إراديًا!
التعمّق في الأشياء وطبيعتها يُورِّث النفس توتّرًا عجيبًا، وقيمة تأمُّلية أيضًا تنعكس على هدوء النفس.. في عمليةٍ لها طرفين متعاكسين.ما درستَه في مادة العلوم من أن هناك حركات إرادية ولا إرادية، كحركة العين ورموشها، والتنفس، وحركات الأيدي، كانت معلومات مسلَّمَة!. فهل تسمح لي بنقضها اليوم؟.في عيادات...
.. ولا مقعد شاغر!
قصة المقاعد في حياتنا؛ أعجب مما نتصوَّر لو تأمَّلناها!.كيف يتحكَّم (مقعد) في مصائرنا، أو على الأقل يُؤثِّر في أمزجتنا!.مقعد قبول في الجامعة، مقعد طيران لعلاج أو عمل أو حتى ترفيه!.. مقعد سينما... مقعد «مركاز».. إلخ.أقول وبالله التوفيق عن فلسفة المقاعد، وما يكتنف الروح والعقل والمزاج أثناء...
لماذا لا يُقسِم المعلمون؟!
هل تعرفون المهن التي يقسم أصحابها قبل مباشرة العمل؟أتت فكرة المقال قبل إقرار لائحة رواتب المعلمين، وكان موعد نشره بعد اللائحة بيوم.. فقررت تأجيله تضامنًا مع الزملاء المعلمين ورأفة بحالهم.وعودًا لموضوعنا: بمراجعة سريعة وجدت أنه من بين هذه المهن (القضاء، والمحاماة، والطب، العسكرية)، وفي بعض الدول...
هل نتعامل مع الدم كسلعة؟!
كم مرةٍ مرّ عليك إعلان يستجديك ويستعطفك التبرع بالدم، وبالصفائح الدموية لمريض ينازع الحياة قبل ولوجه غرفة العمليات؟!قرأتُ للزميل أحمد الزمامي مقالاً في «الرياض» بعنوان: (من أكرم الناس بدمائهم؟) طرح فيه معلومات ذكية عن العرض والطلب في «سوق الدم»!ومن المؤكد أن إعلانات البحث عن متبرعين تنمّ...
أتحداك تجيب السادس!!
كيف تُحوِّل الخسارة إلى فوزٍ رغم ظهور النتائج الأولية والنهائية؟!صديقٌ يحبُّ لعبة كرة القدم على «البلايستيشن»، ويستمتع حتى لو كان مهزومًا في كل المرات... كان يظهر حتى وهو في غمرة استمتاعه وضحكه من هزيمته مكابرًا عبر رضاه عن أدائه رغم عدم الفوز!اخترع حيلةً لم يكن يتوقع...
قِدَمُ البحثِ في التفاهات
كيف نعيبُ على كثيرٍ من مستخدمي «تويتر» انشغالهم في التفاهات طول اليوم نتيجة الرفاهية الفكرية، أو عدمِ إيمانهم بقضية معينة، ونحن نقرأ في الوقت ذاته منذ عقود من السنوات في الكتب القديمة انشغالاً في قضايا أكثر إغراقاً في البساطة أو التعقيد -إن شئت- رغم (تفاهتها) أو...
 أسامة يوسف