author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أسامة يوسف
« أبو هلال» يتُوب.. و «أبو سراج» يحتفل! «2-3»
حتى في حالة الحرب، يحضر الفن، والشعبي منه خاصة، للحماسة وللتعبير عن نشوة الانتصار، أو لرفع المعنويات.. والدلائل عبر التاريخ أكثر من أن تُحصى، وللاستزادة: اقرأ مقالاً كُتب في هذا الشأن بعنوان: «الطبل يدعم الوطن»! واستكمالاً للحلقة الأولى التي بدأت بمقال الأسبوع الماضي، حول توبة «أبو...
«أبو هلال» يتُوب.. و«أبو سراج» يحتفل! (1-3 )
والتقت عيني بعينه ... صدفة شفته في الزحام شفت دمعة من عيونه ... تغني عن كل الكلام هذه الكلمات من ألبوم «رحّال» وكانت تُعرض في التلفزيون السعودي «قديمًا» وصاحبها -أبو سراج- الفنان المعروف بعد لم يتُب بل وما زال يحتفل؟!! من جانب آخر، أحرق الفنان الشعبي...
«هو وهي».. و«أحَد وإحدى» .. و«س.خ.ف»
وإذا كان اسم «هو وهي» قد مرّ على أسماع متابعي التلفزيون، ومع أنها ضمائر للغائب، إلاَّ أنها حاضرة في الأذهان، مرسِّخة أسماء متعاقبين على هذه البرامج أمثال طارق العلي، وهيا الشعيبي، وأسيل عمران، والشاعر.. فماذا عن «أحَد، وإحدى» وأخواتها؟! نأخذكم من جوّ الفن قليلاً إلى الجدّ....
حين يكون الشيء في غير مكانه
فاجأ (الفنان) - وهو لقب نقوله مجازًا - فليس للفن أيّ ارتباط هنا، فاجأ صاحب «الموال» الحضور -ممّن يفهم وقليلٌ ما هم- في جلسة «طربية» مليئة بالغزل وكثيرٌ منه فاحش، بحضور أشياء أخرى لا داعي لذكرها هنا، وسلوكيات جماعة من متدنّي التعليم، والسّوقة -إلا من...
وفاء الملك سلمان للملك فهد
في ندوة ومعرض الملك فهد «روح القيادة» كان الفهد حاضرًا في محيط المكان.. وفي كل مكان بكل التفاصيل، بخطاباته ومواقفه وسياسته المجملة، في الذكاء والرصانة، والاتزان والحسم وكل ما يؤهل للقيادة في ظل تعقد القضايا وتشابكها وصعوبة المواقف قياسًا بزمنها وظرفها. حرصتُ -فترة وجودي في الرياض...
الكتابة والتلقي وقت الأزمات
مهمة من يشتغل بالإعلام أكثر من حساسة، وتتفاوت الحساسية بين حدّتها وانخفاضها بحسب التفاصيل الدقيقة لعمل الإعلامي وتخصّصه، فالفرق واضح ومعلوم بين مُقدِّم المعلومة، دون رأيٍ وهو مسؤول فقط عن مدى صحّتها أو نسبِها وإحالتها إلى مصدر، والمذيع الذي في نشرة الأخبار، وبين من يقدّم...
لا فنّ ولا إرهاب: الكلمة اليوم للقبر! (1)
لم يُدر في خُلد المحقّق الأمني، ولم يتوقّع أي باحث على مدار السنين الماضية في المؤتمرات التي ناقشت الإرهاب أن يكون سبب نشأة وتكوّن ذاك الإرهابي بسيطًا قبل أن يتركّب ويتراكم مع دوافع أخرى هي في حقيقتها أعراض وليست مسببات. ولن يكون الحديث هذه المرة...
صدّقوني: المشكلة في العنوان!
كل عام يُشتكى من «فوضى» في معرض الكتاب.. أليس كذلك؟! هذا العام بدا المعرض هادئًا، واستمرَّ حتى منتصف الدّورة تقريبًا دون أدنى مناكفة أو اعتراض، لا على كتبٍ ولا فعاليةٍ، وغابت فرقُ المعترضين أو حشودهم البسيطة أو المُهوَّلَة، اعتراضًا على تبرُّجٍ، أو أيّ مظهر أو سلوك.....
بعد المرض والضعف.. حان وقت الشماتة!
** حين تطول المسافة وترتفِع بين مُرفَّهٍ وآخر معدوم، فمن الطبيعي أن ينفصل كل منهما عن واقع الآخر. تُستنطَق هذه المفارقة وتتجلّى عندما يتولّى -أحيانًا- «المـُرفَّهُ» تنظيمَ مسألةٍ تمسّ احتياج عامّة الناس. حسنًا.. أقترحُ إقامةَ حملةٍ توعويةٍ تحارب «السرطان» وأمراض «القلب» وكورونا، وفيروس نقص المناعة...
لماذا رسمنا «القلب» في مادة العلوم؟
هنا سؤال جاد – لأنّ صفحة الرأي لا تحتمل السخرية والرمزية - وما الفائدة التي خرجتَ بها كطالب في اختراق تفاصيل القلب الذي خلقه الله محاطا بغطاء وحماية، وبشكله المخروطي؟ فهل أثّرَت عملية رسمه الإلزامية كواجب مدرسي على امتناعك -مثلا- عن التدخين أو انتظامك في نشاط...
 أسامة يوسف