author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أسامة يوسف
سيرة ذاتية «فضائحية»!
لماذا نكذب في كل سيرة ذاتية نكتبها؟أو لنُقلِّل من حدّة السؤال: لماذا تبدو السِّيَر الذاتية كأكبر كذبة؛ إذ لا يُذكر فيها عيبٌ واحد للمكتوبة عنه، خاصة السيرة المقدّمة لطلب الوظيفة؟! فكّر قليلاً معي: كلّ مؤسسة إدارية تشكو من غباء وثِقل وتدني مهارات بعض موظفيها، أو عدم...
عندما ظهر «سروال طفولتي» في التلفزيون!
في فترة لم نكن نسمع فيها بكاميرا الجوال بعد، وفي غمرة هيبة العسكر، ولا مبالاة بالحرّ الشديد؛ إذ تؤكّدُ الجَدّات ارتباط الحرارة بمقدار الذنوب، فلا حرَّ عند الأطفال يشعرون به. وقد كان المنزِل عند مدخل الحارة -وما يزال-، فلا نكاد نسمع صوتا في الشارع الرئيس...
القبول في «الحياة»: «نفسيٌّ» بحت!
لماذا تُصِرُّ الدروس المنهجية على عدم تسمية المشكلات الواقعية وتوصّفها بعينها؛ بدلاً من أن تُخيِّل للمتلقّي بأن أمامه مستقبلاً باهرًا ينتظره ليخدم دينه، ثم وطنه في أيّ تخصص يجد فيه نفسه، وبأي توجّه؟ ولأولياء الأمور (الطبيعيين) الذين يذاكرون لأبنائهم، بعد أن خبروا الحياة،...
(ثلاث بنات «حلوين») .. حَلُّوا أزمة التسكين !
تحذير للسادة المشاهدين: أحداث هذا المقال حقيقة, ولأصحاب القلوب الضعيفة، نرجو الاكتفاء بالقراءة دون مشاهدة الفيديو . قد يحقق هذا المقال قراءة غير مسبوقة وانتشاراً واسعاً، و»حيكسر الدنيا « على قول إخواننا المصريين؛ لاشتماله على رائحة الأنثى، ووصفها جمالاً وحلاوة، وبوجود مفردة ترتبط بالإسكان والتسكين في...
أمنية تقبيل الحجر الأسود: أين معهد أبحاث الحج؟!
بعد أداء الشوط السابع من أشواط الطواف، تتأمّل منظر الكعبة، وتدعو الخالق، الحليم، الغفور، قبول التوبة، وقد تتوهّم أن سند وبرهان القبول مرهون بتقبيلك الحجر الأسعد، أو بلمسه! فإيّاك أن تطمع أكثر وتُصِرّ -مع رؤيتك لزحمة القاصدين والأعمال الإنشائية المستمرة في التوسعة- على الاقتراب من الحجر،...
أخي الكريم: أمسِك عليك «سُفرَتَك»!
روى الزميل د. علي الرباعي قصة كبير من الناس من الماكرين -بحسب تعبيره-، وأنّه كان ينتظر جمعَتَهم عصريّة (رمضان)، ثمّ يُلقي عليهم -إذا مروّا به- كمّية محدودة من حبّات الحلوى من فوق سطح منزله، فيتعارك الصغار -ومنهم الرّباعي- ويتصارعون، ويخمِش بعضُهم بعضًا، والكبير يضحك ويُقهقِه،...
محراب الرسول ثمرةُ صبر أيوب
عرفنا محاولات التفنّن في صياغة المانشيت الصحفي، والسجع الركيك والمضحك أحيانًا في الصحف الرياضية، بعد ختام البطولات الكبيرة، ورغم كُرهي لأخبار الرياضة وولعي باللغة كانت تجذبني صحف حمراء و خضراء وصفراء بسبب العناوين الضخمة المبالغ فيها تتوسطها من الأسفل صورة لاعب منتشٍ من الفرحة. كنت أردد...
.. وكم هي أجرة الكاتب الصحفي؟
في تطبيق (ask) أذكر تفاعل معالي وزير الإعلام الخلوق السابق د.عبدالعزيز خوجة مع أسئلة الجمهور، وكثير منها شخصيّ لا علاقة له بعمل الوزير الرسميّ، وبعضها خاص كـ: كم راتبك؟ واستفزازي مثل: (دنيا حظوظ.. متى نوصل «زيّك»، ونتمتع بمزايا المعالي)؟ ومثل هذه الأسئلة تتكرّر مع الكُتّاب،...
عن التفجير: «البنشري» قد لا يُصلِح الماكينة!
بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة الشرقية يأتي السؤال المُلِحّ: ما هي رؤية الفرد الواحد في المجتمع لقضية التفجير المبنية على التكفير؟ وكيف يفهم الفرد علاقة الدولة -كجهاز- بأفراد المجتمع؟ وهل يعي الفرد دوره الحقيقي -في حالة وعيه بالمشكلة- في مساندة الدولة لتحجيم أضرار الأحداث أو اختفائها؟...
إرهابٌ حيَّر الكُتَّاب!
كنتُ في صراع ما بين إكمال فكرة المقالات الماضية عن موضوع الفن والموقف منه، وبين تأجيل الكتابة تزامنًا مع التفجير الإرهابي الذي حدث في القطيف، وضرورة تناوله بفكرة أو تحليل في مقال يناسب توقيت النشر. كان من المفترض أن أكتب عن حادثة (القديح)، وخطورة الفكر...
 أسامة يوسف