author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د. عادل خميس الزهراني
ويبقى السؤال: أي عربية نُعلّم..؟!
يكاد لا يخلو بحث من الأبحاث، أو دراسة من الدراسات التي تناولت تعليم العربية للناطقين بغيرها من فصل أو جزء مخصص للعوائق التي تواجه التجربة.. ويمكن الإشارة هنا إلى المبحث الثاني من دراسة قدمها د. أحمد علي لقم تحت عنوان: اكتساب العربية: التجارب، المعوقات الآفاق. يقسم...
لعاشق العربية.. وفيصلها
كانت الجلسة الحوارية التي نظمتها إمارة منطقة مكة المكرمة احتفاءً باللغة العربية في يومها العالمي الأحد المنصرم بمقر الإمارة، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ثرية بكل تفاصيلها وأحداثها.. فالعرس عرس العربية.. والحضور عشاق ومريدون.. يقودهم «عاشق» بمرتبة «أمير».. وقد تشرفتُ أن أكون...
«مشرَّع للصلاة»: مرة أخرى
كما كان متوقعاً أثار مقالي الأسبوع الماضي (مغلق للصلاة: دعوة للتأمل) نقاشاً وجدلاً بين القراء، لما تضمنه من أسئلة حول موضوع يعده البعض شائكاً، وإن كنت أراه محسوماً وواضحاً لا يحتاج لكل هذا القلق أو التأخير.وكالعادة فقد نلتُ نصيبي من ردود الفعل المتشنجة التي جعلت مناقشتي...
«مغلق للصلاة»: دعوة للتأمُّل!
في مقهى من مقاهي جدة، اخترتُ على عادتي ركناً هادئاً لأنجز فيه ما يمكن إنجازه من أعمال، والمقاهي المختصة (كوفي شبز)، فكرة مدنية حديثة، للقراءة، وللقاء الأصدقاء، وعقد الاجتماعات المهنية السريعة، ولجلسات التأمُّل والسكينة، ولإنجاز الأعمال.. أي لجعل الحياة أسهل وأجمل.. أغلق المقهى أبوابه للصلاة.. قبل...
منصات الإعلام الجديد: أكثر من مجرد وعاء..!!
لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام الجديد مجرد وعاء أو منبر للظهور وتمرير الخطابات المختلفة، هذا ما أحاول جاهداً إيصاله وتوضيحه لطلابي وطالباتي.. حيث أحاول إقناعهم أن (تويتر، والفيس بك، والسناب شات.. وغيرها) ليست مجرد أوعية خارجية، يصب فيها المرسلون رسائلهم.. ورغم أن الوعاء الخارجي...
الغذامي.. يا من تعتقدون أنكم تعرفونه!!
اتصلت بعبدالله الغذامي هذا الأسبوع..جرى بيننا حوار من نوع خاص.. لم يكن حواراً بالمعنى الصحيح.. كان درساً من دروس الغذامي.. أعني دروسه تلك التي تسمعها، فتنمو في طريقك فوانيس الهمة، وتتدلى فيها عناقيد الأمل..انتقدني -بل وهاجمني- كثير من الأصدقاء والصديقات على مواقفي الأخيرة من بعض أفكار...
حكايات في الحب.. ليس إلا..!!
هذه حزمة من حكاياتٍ في الحب.. عن الحب .. ولأجل الحب.. بعضها مفاجئ جداً مثل «قهوة».. بعد صلاة مغرب، بعضها الآخر رتيب كحرب عالمية على الأبواب.. لكنها حكايات جميلة.. أثق أنها كذلك، لأنها عن الحب:كنتُ في دبي.. ودبي فاتنة مجنونة الملامح هذه الأيام، لكن دبي ليست...
مرة أخرى: نكسة حزيران في ذاكرة الأدب العربي!!
تحدثت في مقالٍ سابق عن علاقة الرواية بالأحداث السياسية في المنطقة العربية، حتى تكاد أن تكون ذاكرة للانكسار العربي، وفيها يقول الناقد غالي شكري: «تترك الأحداث التاريخية الكبرى بصمات واضحة وظاهرة على كافة الأشكال الأدبية والفنون عامة.. إن الحروب والثورات الاجتماعية والصناعية غالباً ما تهز الضمير...
الفنان الكارثة: النجاح بالفشل
في العام 2017م صدر فيلم أمريكي غريب الصنع، لا تخلو فكرته من طرافة ودلالة؛ أعني فيلم (الفنان الكارثة).. الذي يقدم محاكاة لتجربة غريبة قام بها الممثلان توماس ويزو وقريق سيسترو، حاولا فيها إنتاج فيلم سينمائي أطلقا عليه (الغرفة The Room)، في العام 2003.ما يجعل الفيلم مثيراً...
ذاكرة مستوردة لانكسار عربي !!
يؤمن كثير من الباحثين أن فن الرواية فن غربي النشأة، وأن كُتَّاب الرواية العربية اتكأوا على الرواية الغربية اتكاءً مباشراً في كتابتهم لأعمالهم الروائية. وكما هو معروف، فالعلاقة بالغرب لم تكن أبداً علاقة ود واتفاق، بل كانت علاقة صراع دائم؛ طمع غربي، وكُره وضغينة عربية.من هنا...
 د. عادل خميس الزهراني