author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
خالد صالح الحربي
الوطن العربي بين الأسماك !
« فقط لو كنت أستطيع التنفس تحت الماء ، لعشت بين الأسماك « أمنيةٌ لأحد الفلاسفة ليس في هذا العصر ولا علاقة له بجغرافيّة الوطن العربي المصابَة بداء التشكُّل والتمشكُل ، نعم .. ماذا لو استطاع المواطن العربي التنفس تحت الماء ؟! تبدو أمنيةً خياليّةً...
الصدى والصدأ
لا صَدَى جميل إلاّ مِن صَوْتٍ أجْمَل ، ولا صَدأ بلا معدنٍ مُتَهَالِكِ طال أمدُهُ .. تحت أو فوق التُّرَاب ! *** الصُّوت البَهِيّ كَان لـ أبو ( متعب ) أمّا الصَّدَى فكَان ( راحة ) الوطن والمواطن . بين هَذا وذاك وفي داخل الإطار...
أما بعد : قُبلة لجبين الملك
هذا المقال يُنشَر في اليوم الرابع من خطَاب الملك حفظه الله ، ذلك الخِطَاب المليء بالحُبّ والخير وكلّ ما هو يصبّ في مصلحة الوطن وعزّة المواطن ، نعم في اليوم الرابع وكم تمنّيت أن يُنشَر في نفس ذلك اليوم يوم الجمعة عيد الأسبوع وعيد الوطن وبهجته...
لَوحةٌ وطنية
على علبَة « مالبورو « واحدة اجتمع العوطليّان : راضي و مرضي ، بعد أن ناقشا كافة القضايا المطروحة عالميّاً بدءاً من الملفّ الإيراني وانتهاءً باللاعب الذي ركل طائر البوم! بعد جلسة صمت لمدّة نصف ساعة تنهّض « مرضي « وبدون أيّ مقدّمات قائلاً : مارأيك...
(7) مشاهد قذافية !
المَشْهَدُ الأوّل : الترسانَة ( القذّافيّة ) تمْسِك بالفُرْشَاة وَتَرْسُم على أرض الواقِع ، امرأة ترقد تحت جِدَار وَطِفْلٌ مَيّت كَان يلعَب بطائرةٍ ورقيّة و شيخ كبير لُطّخَت لحيَتُهُ بالدّم والتُّرَاب ، أمّا خلفيّة المشهَد .. فكان خطَابُ الرئيس ، المليء بالشتائم والحُمْق .. والتهديد...
بين المطرقة والسندان !
في هذا المكان تحديداً يَقِف الكاتب ليُعِدّ وجبتهُ، الرقيب ينزع منها الملح في حجّة أنّ المسئول مصابٌ بالضغط، والقارئ يقول للكاتب: (طبختك ماصخَة ما بها ملح)! نفس الشيء يحدث من حيث سخونة ما يُقَدّم، الرقيب يُبَرّدها والقارئ يُريدها ساخنة تماماً مثلما خرجت من الفُرْن. مسكينٌ هذا...
مقالٌ يحاول أن يقول شيئاً !
سأكتب عن المسؤول وأشياء المسؤول أيّاً كان، بسم الله نبدأ: «إن لم تقل شيئاً.. لَن تُخْطِئ»! لا شيء ألعَن من هذه المقولة إن تقلّدها مسؤولٌ ما! والمصيبة أنّ (ما) هذه المرّة لا تعني القلّة أبداً.. ولا تُحَدِّد أحداً بعينه!! *** المسؤول يقرأ؟! «لا شَكّ في ذلك»....
ريح في مهب ورقة (جدة) !
لا أخفيكم ( جهراً ) أنّ الحديث عن جدّة و كوارث جِدّة أصبح مُمِلاًّ كالحديث عن الطقس وتوقعات هيئة الأرصاد التي كلما توقّعت : برداً ، كان « برداً و سلاماً « .. إلا على جِدّة ! ولكن لا مانع من أن نعرج على جِدّة...
(نصير شمة): نصير الفقراء !
( 1 ) « آلة العود « هي الآلة الموسيقية الوحيدة التي لا تتحدّث إلا إن ضمّها حُضن دافئ وداعبتها أصابعٌ وروحٌ خَلاّقَة ! ولأنّها مع نصير تتحدّث اكتفى بذلك ولم يستخدم صوتهُ إلاّ نادراً ! كالمقطوعة التي أهداها إلى غزّة ، « لم يعُدْ في...
قوانين ( مورفي ) السعودية !
بدءاً عزيزي القارئ : إليك القوانين و عُذراً ع البعثرة. ( 1 ) لماذا لا يزال المَلَف العلاّقي ( أخضر ) رغم أنّهُ لا يؤدّي غالباً إلا إلى ( الجَدْب ) ؟! ( 2 ) في المُجتمع السعودي طبقتان، طبقةٌ تقول إنّ المجتمع السعودي طبقتان وطبقةٌ...
 خالد صالح الحربي