author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
فاطمة أحمد
من كل موقف قطرة !
* القطرة الأولى.. عندما ترغب التغيير فلا تتوقع تحوّل مسارك دفعة واحدة من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين. التغيير بكل بساطة ما هو إلاّ الانتقال بهدوء من هذه النقطة إلى تلك.. دون أن تُحدث إرباكًا لا لنفسك ولا للآخرين حولك.. وحتى لا يفقدك اختزال المسافة والزمن...
الكل في واحد.. ثوابت وطنية تأبى التجزئة
حين يختبر الولاء والتلاحم ليس أقل من أن نبذل أرواحنا فداء للوطن، والولاء للوطن ثقافة وتربية يكتسبها الفرد منذ نعومة أظافره؛ لتسمو به إلى مرتبة المواطنة الخالصة، التي تبذل الغالي والنفيس دون مقابل. حادثة التفجير الغاشم التي استهدفت مسجدًا بقرية القديح لم تكن الأولى من نوعها،...
أحزاب الشيطان.. وعلى نفسها جنت براقش
المغالطات حولنا تفشّت، وتحوّرت الحقائق، وسياسة الالتفاف على قضايا الأمة باتت لعبة مَن لا عمل له؛ إلاّ الجلوس خلف الشاشات والثرثرة في الهواء. جاء اليوم الذي تكشّفت لنا فيه سيناريوهات تقافز أبواق العمائم السوداء وأحزابهم وتنظيماتهم، والمزايدة اعتباطًا على قضايا العالم الإسلامي بدعوى السلام والحرية والديمقراطية،...
ترانيم للوطن
* الوطن والهوية.. نحن ننتمي إلى بقعة من الكرة الأرضية، تملك جهاتها الأربع بكل مكوّناتها التضاريسية والبشرية مفاتيح التفرّد في كل شيء. بالقدوة والمثل، ونواميس القِيَمْ.. سقانا أهلونا منذ نعومة أظفارنا معاني المواطنة، والوطن، والهوية حتى تشرّبتها أرواحنا قلبًا وقالبًا.. فبتنا لا نعلم مَن مِنَّا ينتمي...
دَرْوَشَة التجاهل
أهي سنن الله في كونه.. أن تدفع بنا أبجديات الحياة وتفاصيلها إلى حافة التجاهل.. الوحدة.. ثم العزلة؟! ورغم ذلك.. لا عليكم.. هأنذا كما عهدتموني.. لم أغادر مقعدي.. بت أخشى أن أغادره.. لازلت هنا كما أنا.. وكل ما حولي، ومَن حولي اختفى وغلّفه الصمت.. السكون.....
من قصر العوجا.. بزغ فجر جديد
في أقل من مئة يوم ومن قصر العوجا.. بات فيها للفجر لون آخر وطعم آخر.. أقل من مئة يوم ومن قصر العوجا.. سطّرت قيادتنا الحكيمة على صفحات المجد قرارات من ذهب. في أقل من مئة يوم ومن قصر العوجا.. والوطن بقيادته وقوته وشعبه يقطفون...
أخرسوا ألسنتكم.. فبئس مصيركم
حين هبّت هبوب العز في عاصفة الحزم؛ لم يكن لقيادتنا الرشيدة أي أهداف أو مطامع توسعية في المنطقة برمتها، ولم تدفع بأبناء الوطن وجنوده للذود عن حدودنا هكذا اعتباطًا، ولم يكن صمتنا زمنًا طويلاً على كل ما كان يحاك ضد المملكة العربية السعودية من مكائد، صمت...
نعم.. المسؤول ليس شمسًا شارقة ولكن!
سيدي المسؤول.. * هل كنت يومًا ما رقمًا في طابور طويل في مستشفى حكومي ومن الساعة الثامنة صباحًا حتى الواحدة بعد الظهر؟ لتدخل بعدها على طبيب عام يكشف عليك في خمس دقائق، ثم يحدد لك موعدًا آخر لدى الطبيب المختص بعد شهر.. إذا لم يكن كذلك...
ابن بيئته.. استثمار أو دمار؟!
ما للناس إلا الظاهر.. فعلاً أما بواطن الأمور فعلمها عند الله وحده. غالبًا ما نرجع مسلك المرء أيًا كان نوعه إلى التربية والبيئة وإن جنح سلوكه ولم يعتدل فنقول: إن هذا الإنسان مهما حاولت تعدله فهو ابن بيئته. في تعاملات المرء العامة والخاصة، هل نُعوِّل استواءها...
عصا التغيير السحرية..مخطط التفكيك والتفتيت
عندما كنا صغارًا كنا نقرأ كثيرًا عن قصص وروايات العصا السحرية التي يُلوِّح الساحر بها في الهواء فيحول الفئران إلى خيول! والقرع إلى عربات مذهبة، والصحارى إلى غابات وارفة، وأهم أثر لها هو تحويل سندريلا الفقيرة إلى أميرة. وكان هذا النوع من الأساطير هو الأكثر تداولاً...
 فاطمة أحمد